تستطيع خداع بعض الناس في بعض الأوقات لكنك لن تستطيع خداع كُل الناس دائمًا
تفقدوا جيدًا "التصاريح الإسرائيلية" في جيوبهم وبطاقات "في آي بي" قبل أن يَصِلوا إلى الحدود الأردنية! أخرجوها ثم أعادوها إلى جيوب معاطفهم الثمينة... مضغوا الهواء وثرثروا!
نحن الفلسطينيّين، مَعنيّون أكثرَ من غيرنا بوجود نظام مصريّ ثوريّ ديموقراطيّ جديد، لا يُحاصِر شعبَنا في قطاع غزّة، بل يحتضن المقاومةَ الفلسطينيّة والقضيّةَ الفلسطينيّة.
ـ صباح الخير يا برلين. ـــ هُنا زونين إليه! ـــ مساء الخير يا شارع العرب. ـــ وهُنا برلين أيضًا. أهلًا وسهلًا بكم في زونين إليه، شارعِنا الجديد، شارعِ العرب، شارعِ الشمس. هذا الثُعبان الطويل يمتدُّ على الأرض الصلبة، وعلى هذا الإسفلت الأسود، من أوّل "طريق مزرعة الورود،" حتى ساحة "هيرمان بلاتس.
لم يعد بوسع العدو أن يظهر في صورة الضحية المسكينة، هذا زمن ولى وانتهى، سقطت كل ذرائعه امام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة من النقب والمستمرة.
يمكن القول إنّ هذه المشاريع التصفويّة هي بمثابة "الحلّ" الاستعماريّ الصهيونيّ الرجعيّ، بديلًا من الحلّ التاريخيّ الثوريّ الذي قدّمته الثورةُ الفلسطينيّةُ مع تصاعد العمل الفدائيّ.
"تحسب أنّ قصّة ما انتهت، وإذ بها تبدأ من جديد." (غسّان كنفاني) *** من الصعب الحديثُ عن الحبيب والصديق باسل بصيغة الماضي، وكأنّه رَحل وغاب إلى الأبد. فباسل، شأنَ كلّ الشهداء، الأحياءِ عند ربّهم،
يشّنُ الوزير الصهيوني اليميني "جلعاد أردان" (حزب ليكود) حملة مسعورة ومنظّمة هذه الأيام ضد الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال مُحاولاً تشويه صورتها ومصادرة صوتها وإنجازاتها التي تحققت بالجوع والدم
لا يصرُخ القائد الأسير أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لا يصرخ في سجنه ولا يشكو حاله أو يطلب أيّ شئ لنفسه، إلا الكتب وصور العائلة، لكن نحن أصدقائه ورفاقه ومريديه في وسعنا دائمًا
إنها تلك النماذج الاستثنائية التي يتحوّل فيها الأسير إلى "عتّال يوميّ" يحمل على كتفيْه كلّ القضية الوطنية وصفات "الأسطورة" و"الرمز" و"جنرال الصبر"
سيطرتْ حركةُ فتح منذ نصف قرن تقريبًا على المشهد السياسيّ الفلسطينيّ، وعلى معظم الدوائر والمؤسّسات في منظّمة التحرير الفلسطينيّة. واستَخدمتْ كلَّ الأساليب والأدوات لإدامة هيمنتها على القرار السياسيّ: م
لن تعثُر في الإعلام الفلسطيني الرّسمي مهما حاولت واجتهدت على أيّ موقف أو أراء مخالفة لسياسات "الرّئيس" الفلسطيني محمود عباس، فكل شاشات وفضائيات وصحف واذاعات "فلسطين الرسمية" دون إستثناء مفتوحة 24 ساعة