تكررت محاولات قوى اليسار الفلسطيني على مدار سنوات مضت لإيجاد صيغة عمل مشتركة وتوافقية تُشكل برنامجًا نضاليًا صالحًا لهذه القوى السياسية وتؤهلها لحفر طريقها نحو المستقبل
تمهيد: كتب غسان كنفاني دراسته "عن المقاومة ومعضلاتها" وسلسلة من المقالات السياسية حول ما أسماه "وحدة الكفاح المسلح " وغيرها في شؤون المقاومة الفلسطينية فجاءت كتابة ناقدة في إطار حوارًا يوميًا متصلاً
حين تتصارع مواقفُ القوى الوطنيّة في بلدٍ يواجه الاحتلال.. كما حصل في الجزائر وإيرلندا والهند وجنوب افريقيا وغيرها، فمن الطبيعيّ أن نسأل عن دوافع هذا الصراع، وأن نحدّد الأطرافَ المستفيدةَ والمتضرّرة من
يُمثّل الرفيق جورج عبد الله حالة انسانية ثورية نادرة في أيامنا. وأكاد أقول انه ينتمي الى حكاية لا تنتمي بدورها الى عصرنا الرّاهن، عصر بن سلمان ومحمود عباس والسيسي، عصر الاستسلام وزمن التطبيع الذي صار
لو كانت الأقلية الثورية على خطأ لما انتصرت دائماً ولما انتصرت العلوم والثورات الاجتماعية الكبرى و تغير العالم، ولكن مأساة الأقلية الثورية كامنة في طبيعتها عبر التاريخ، تأتي عكس السائد والمهيمن والتقا
يشن أنصار الكيان الصهيوني حملة مسعورة غير مسبوقة على "جيرمي كوربن" زعيم حزب العمال في بريطانيا هدفها اغتياله سياسياً ومعنوياً والتشكيك بمصداقية الرجل وقدراته، بل وحتى في نواياه وما يضمره. فالتهمة الص
منذ تأسيس السلطة الفلسطينية في العام 1994 ويحرص الكيان الصهيوني على بقائها واستمرارها وتوفير متطلبات الأجهزة الأمنية ودوائر السلطة العاملة في "المناطق" خاصة في الجانبين الأمني والاقتصادي، ولو أنه يغضب
لا حاجة لتكرار العبارة التقليدية المعروفة والممجوجة عن خصوصية العلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين ولكن من الأهمية بمكان التذكير دائماً بأن لهذه الحقيقة وجهان إنها مقولة يمكن تأويلها وتفسيرها لصالح ط
سؤال: من يُمثّل الشعب الفلسطيني؟ جواب: منظمة التحرير الفلسطينية. سؤال: هل م.ت.ف لا تزال الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني؟ جواب: منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الرّسمي الوحيد أما مسألة الممث
يَعتبر "الاتحادُ الدوليّ لناشري الصحف" في باريس الشهيد ناجي العلي واحدًا من أعظم الرسّامين في العالم منذ القرن الثامن عشر.(1) وتُقدّمه صحيفةُ اساهي اليابانيّة باعتباره أحدَ أشهر عشرة رسّامين مؤثِّرين
يُواصل السيد محمود عباس (أبو مازن) تمثيل دور "القبطان" وقد أوهم نفسه أنه قادرًا على قيادة السفينة الفلسطينية وإدارة طاقمها وتحديد مسارها لكن مشكلته الوحيدة أنه لا يملك خارطة ولا بوصلة ولا يعرف أي شيء
يمكن القول دونما مبالغة أن "مسيرات العودة وكسر الحصار" التي انطلقت في 30 آذار / مارس الماضي وحملت هذا العنوان الوطني العام ستُشكل علامة تاريخية فارقة في حركة النضال الوطني الفلسطيني وبداية لمرحلة كف