بعد اقتلاع الأكثرية العربية الفلسطينية من وطنها الأصلي فلسطين في العام 1947 / 1948 لم نُعد مجتمعًا فلسطينياً واحدًا يُقيم فوق أرضه بل أصبحنا مجتمعات فلسطينية كثيرة وتجمعات شعبية مُتناثرة ومُتباعدة ومَ
لم يَعُد أمام طليعة الشعب الفلسطيني ولا القوى الفلسطينية والعربية التي تنضوي في إطار معسكر المقاومة والتي قاطعت "المجلس الوطني" الذي عقد في رام الله إلا أن تُعلن اليوم، قبل الغد، عن مبادرة مُوحدة تؤس
أيّ مجلس "وطني" فلسطيني هذا الذي تعّد وتستعُد له طبقة أوسلو في رام الله المحتلة نهاية الشهر الجاري؟ الجواب: إنه مجلس اللون الواحد والفرد الواحد والصوت الواحد. إنه خليطٌ رَخو وهجين يستنقع فيه أصحاب ال
بعد ربع قرن تقريباً من التجربة الحية على أرض الواقع المُعاش، يمكن القول اليوم ودونما مُبالغة أو ادعاء، أن الكيّان الفلسطيني الذي تأسس عام 1994 بمباركة أمريكية وصهيونية وعربية رسمية، وأُطلق عليه اسم (
كان الفلسطينيون في زمن الثورة يبدون استغرابًا شديدًا وعلانيًا لا يصدّقون كيف يُمكن لشعب ٍعربيّ أو غير عربي أن يقبل واقع البؤس والذل والهوان الذي تفرضه الأنظمة فلا يتمرد ولا يثور، كان لا يصدّق، في زمن
منذ تأسيسه في العام 1948 حَرِص الكيّان الصهيونيّ باستمرار على وضع نفسه في موقع الاختيار بين "الجيّد والأفضل" إذا استطاع إلى ذلك سبيلا، إن الأسباب التي تدعوه إلى ذلك معروفة وكثيرة تتصل بضمان وجوده وتفو
إن الدعوة الى تأسيس حركة فلسطينية شعبية ومنظمة تنشُد التغيير و التحرير وتنطلق من الشتات ودول المنافي والمهاجر باتت تكتسب أهمية مُضاعفة في هذه الفترة، وانتقلت من كونها مهمة مؤجلة تشترط "التوافق الفصائل