يلاحظ إلحاح شديد لدى أمريكا و"إسرائيل" على تبادل وهدنة مؤقتة مع رفض مطلق للانسحاب ووقف شامل للعدوان، وهذا له أهمية لديهم لعدة أسباب:
بعد السابع من أكتوبر لم ولن يكون كما قبله على الصعيد الفلسطيني والإقليمي والدولي.
بعد الإصرار والإعلان والتوعد والتهديد والقتل والتشريد ورسم الخطط بالسحق وإعادة المحتجزين ومناقشة وضع غزة ما بعد حماس، جاءت هدنة إنسانية بددت مصطلحات وغيرت مفاهيم وبدّلت أولويات.
تُسارع كلٌ من حماس وإسرائيل إلى بلورة معادلة السقف المرتفع، إذ يحاول الطرفان تحقيق تقدّم ما في المنعطف الخطير والحسّاس في الصراع الدائر بينهما الآن. وهذا التسارع مبني على تفاصيل عملية طوفان الأقصى التي لم تكن عابرة في قرار حركة حماس
تسارع حماس و"إسرائيل" إلى بلورة معادلة السقف المرتفع الذي يحاول الطرفان فيه أن يحققا تقدمهما في المنعطف الخطير والحساس في الصراع. هذا التسارع مبني على تفاصيل عملية طوفان الأقصى التي لم تكن عابرة في
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على عدة صعد لمحاصرة الشعب الفلسطيني والحاضنة الشعبية، فعلى الصعيد الميداني يواصل العمليات المكثفة العسكرية والأمنية وعلى الصعيد السياسي يواصل مسارات "البروبوچاندا" وهي الدعاية
تعيش القضية الفلسطينية منعطفا مهما يرسم معالم تاريخية و جغرافية وسياسية، وتعتمد في هذا المنعطف على مرتكزات إقليمية وكذلك فلسطينية داخلية.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية ويجهز ويعد المعلومات الاستخباراتية العابرة للحدود وتحديدا في الجبهة الشمالية وقطاع غزة في محاولة منه لتطويق الأحداث القادمة بالقوة متجاهلا أصل الحكاية، خاصة أن البدائل التي وضعت على الطاولة تعتبر من المحرمات في الأمن القومي الإسرائيلي.
تثبت المقاومة الفلسطينية من جديد أنها صاحبة الكلمة الفصل في التعامل مع الساحة الميدانية.
تعتمد القمم الأمنية مؤخرا في حفظ أمن الكيان الإسرائيلي على خطط وخطة بديلة؛ وهذا كان واضحا منذ قمتي شرم الشيخ والعقبة، حيث كانت في الخطة الأولى السيطرة الأمنية على الضفة الغربية مباشرة بعمليات عسكرية تنفذها قوات الاحتلال وتستهدف المربع الخطير
تحدث ضابط الشاباك في إحدى جلسات التحقيق معي أثناء الاعتقال عام ٢٠١٥ عن جهود جهاز المخابرات المعروف بجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في تفكيك كل لغز ومتابعة كل تحرك للفلسطينيين، وكذلك جهاز الموس