"اليوم التالي سيكون حافلاً بالحديث مع الضيفة والترتيب لمكان مُناسب في رام الله، وتنسيق الحركة مع المُصوّر، وحزم العدّة، أمور كثيرة عليّ استدراكها ومُتابعتها. سأكلّمك لاحقاً، سلام.. نعم نؤجّل طلعتنا أفضل، أجل.. أجل.. سلام، سلام".
في منطقة ما من مدينة نابلس نهاية التسعينيات، لم يرق للعشريني كمال أبو وعر مشاهدة فتاة تتعرض لمضايقة من مجند إسرائيلي، حين امتشق رشاشه وأردى المجند قتيلا، بعد أعوام على عودة كمال وأسرته من الكويت.
على مداخل البلدات والمخيمات يتجمّع الشبًان لرصد حركة الاحتلال، وبتناغمٍ يتمترس الأطفال في العمق مُجهَّزين بالحجارة، في حين تنشط الفتيات بالحشد للتظاهرات
كانت ملابسه قد التصقت بجسده بفعل القيح والدم الممزوج بالعرق، حين جلس إبراهيم الراعي بزنزانته يكتب وصيته
أعاد ظهور صهيب يوسف نجل القيادي في حركة حماس الأسير حسن يوسف في تقرير للقناة 12 العبرية، قضية التعامل مع الصحافة الإسرائيلية إلى واجهة الاهتمام الشعبي، كرفض لفكرة التعامل مع أذرع الاحتلال.
ما أن يُذكر "عيد الأُم" أمام ختام جرار حتى تلهج بالرضى على نجلها "أحمد"، وتستذكره كطفل لا يفارق جوارها، أو كرجلٍ لم يستشهد بعد
جنين – خاص قدس الإخبارية: كان الثالث من نيسان/ أبريل عام 2002 بارداً عندما بدأت طائرات الاحتلال تسيطر على سماء مخيم جنين، والدبابات تغلق المداخل، والمركبات العسكرية تستفرغ جنودها عند نقاط عِدّة، حين ع
فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: في الوقت الذي يصل ملف قضية "جثامين الشهداء المحتجزة" مرحلته الأخيرة مع اقتراب موعد مناقشته في 17 تموز الجاري داخل ما تسمى محكمة العدل العليا "الإسرائيلية"، يعيش ذوو
بيت لحم- خاص قُدس الإخبارية: كان برد آذار يكسو مخيم عايدة شمال بيت لحم في يومه الثامن عام 2002، عندما اعتلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قبة سماء المدينة بحثاً عن القيادي إبراهيم الأعرج (37 عاماً)، الذي
فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: خلافاً للمحتفلين في عيد الفصح المسيحي في بيت لحم، استيقظ دانيال أبو حمامة (26 عاماً) صباح يوم الثالث والعشرين من نيسان عام 2006، يُعِدّ نفسَه بالاستحمام وتنظيف السل
"إياد سجدية".. نادى معلم المادة لتسجيل أسماء الحضور، شاحت وجوه الطلبة وبدأت تومئ لبعضها بصمت، توقف ثمّ كرر ذات الاسم مرّة أخرى.. تبصّرتُ أنا مقعدي وِمن حولي فوجدت كل المقاعد فارغة، ترك المعلم قلمه وأف
فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: على وقع صوت الرصاص والمدفعيات، امتشق أحمد ذياب قزع بندقيته بعد أن أدى هو وأربعون مقاوماً "صلاة الخوف" في مُصلى حي الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس، كي يؤمّن فراره