شهدت الحرب الأخيرة على قطاع غزّة مشاركة فاعلة وديناميكيّة لـ"ألوية الناصر صلاح الدين"، الذراع المسلحة لـ"لجان المقاومة الشعبية"، حيث نظّمت عملها في إطار معركة "لهيب الثأر" التي تمخّض عنها مقتل جنديين
في خضم المشهد الفلسطيني المأزوم والتحوّلات السريعة التي يشهدها العالم برمّته، لم يعد خافياً على أحد أن التضامن الشعبويّ العفويّ عاجز عن حسم معركة الأسرى لصالحه، حتى وإن نجح في كسر الحاجز بينه وبين الأ
أول من أمس، أصدرت «محكمة القاهرة للأمور المستعجلة» قراراً بحظر أنشطة «حماس» داخل مصر لغاية الفصل في قضيتي التخابر وفتح السجون المتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسي وبعض قيادات الإخوان، وعناصر قيل إنّه
ما يزال اللغط مستمراً حول مشاركة محمد عساف (1989) في افتتاح «المونديال» في البرازيل في حزيران (يونيو). إلا أنّه قبل أيام، أورد موقع برنامج «صدى الملاعب»، على قناة «أم. بي. سي.» أنّ النجم الشاب سيشارك
في غزّة ثمّةَ من يفكّر خارج الصندوق ويغرّد خارج السرب، رافضاً التساوق مع حالة الانغلاق التي تصيب الثقافة في مقتل. نهر الثقافة الممنوع من الجريان هنا تقف الضوابط المجتمعيّة والسلطة ذات الرؤية اليمينية
أخرجت السلطات المصرية الحالية عصاها، وانهالت بتهديداتها على ابنة جماعة الإخوان المسلمين بغزة. التلميح لم يعد يشفي غليلها- البتّة- من حركةٍ تتحسّس خطورة عدم الإجهاز عليها، الأمر الذي دعاها إلى إلقاء ته
كانت مسافة زمنيّة بسيطة تلك التي فصلت إحياء الفلسطينيين لشعار "برافر لن يمر" عن "برافر لم يمر". تنفّس الفلسطينيون الصعداء رافعين "برافر لم يمر" عالياً لفترةٍ وجيزة، ثم ما لبثوا أن أزاحوا "لم" جانباً و
أداته الوحيدة آلة "الفيولا". حملها وسار بها إلى مكتب التجنيد الإجباري في طبريا. عزف ألحان الحرية، وركل كلّ ما من شأنه أن يبطّئ الدرب إليها. تحلّق أشقاؤه ورفاقه حوله. دوّى صوتهم في المكان. إنه صوت الرف
لم يعد خافياً على أحد تحسّس "حماس" حجم الأزمة العاصفة بها، بعد أن حزمت أمتعتها، مودعةً دمشق إلى غير رجعة. ظروفٌ استثنائيةٌ جداً تعيشها الحركة هذه الأيام، وإن كانت تحاول حجب ذلك عن أعين الإعلام عبر ارت
ثمر زيدان ماتت، وشبعت موتاً، فهي لم تعد واقفةً على حافة الموت تحاول القفز عنها والانتقال لمربع الحياة. ثمر وقعت بحفرة الموت وانتهى الأمر. لا يهم متى وأين وكيف ماتت، ولا تغيّر من حقيقة موتها غير القابل
مع عزل الرئيس المصري محمد مرسي، ما عاد غريباً أن تُطلق البحرية المصرية نيرانها على صيّادي غزّة، بل بات الغريب أن يمرّ يوم الصيادين بسلام من دون أن يعكّره اعتداء من الجانب المصري أو الاسرائيلي. ووصلت ا
لأنك فقط فلسطينيّ الجنسية، مكتوبٌ عليك أن تعيش اللجوء مرةً واثنتين وثلاث، ومطلوبٌ منك كذلك أن تتقبل فكرة الترحيل بكل أريحية، فتتأقلم معها- رغماً عن أنفك- دون أن تحاول إسقاط هذه الفكرة، فيُمنع أن تتفوه