غزة - قدس الإخبارية: مع ساعات مساء الثالث والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول 2023، كان خالد أبو عامر يصغي لصوت هدير محركات الطائرات الإسرائيلية التي لم تتوقف عن التحليق جيئة وعودة في السماء ومستويات منخفضة
غزة - قدس الإخبارية: مع حلول مساء الثالث عشر من نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، لم يتأخر محمد مهدي (35 عامًا) بالخروج من منزله الواقع بحي النصر بمدينة غزة تلبيةً لطلب طفلته دنيا (11 سنة) بشراء قطعة بسكويت و
بعد أكثر من ساعتين من البحث والتجوال مع اقتراب حلول المساء يوم السادس والعشرين من أكتوبر، تشرين أول 2023 غمرت الفرحة قلب الصحفي محمود هنية عندما عثر على علبة حليب أطفال في إحدى الصيدليات إثر نفاد آخر جرعة حليب لطفله البكر عبيدة
في أقل من عدة ساعات امتلأت ساحة كبيرة مجاورة لمستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وممتدة على عشرات الدونمات بخيام صنعت من الخشب والنايلون نصبها نازحون
حصيلة الخسائر العسكرية في صفوف جنود وآليات جيش الاحتلال بدأت تتوسع منذ عودة العدوان البربري الإسرائيلي على غزة بشكل أكبر مما كان عليه الحال قبل الهدنة، وبدأ جيش الاحتلال يغرق فعليا في وحل غزة. لا
الخليل - قدس الإخبارية: "هؤلاء من جاؤوا ليعتقلوني، والله سيندحرون بإذن الله عن هذه الأرض المباركة، لأننا أصحاب حق وهم أصحاب باطل، وما بني على حق سينتصر، وما بني على باطل ينهزم"، كالجبل شامخًا وقف محمد
دق القلق مسماره في قلبها الذي زحف إليه الخوف عندما وصلت عقارب الساعة إلى حد الواحدة ظهرًا يوم الاثنين مع اشتداد القصف والعدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين
بعينين واسعتين اتسعتا لحب فلسطين قنصا منهما الشهادة وهما يصوبان سلاحهما في صدور المستوطنين وجنود جيش الاحتلال، وابتسامة تضيء ملامحهما وينعكس ضوء القمر منهما، ولحية خفيفة ووجه مدور ونفس لون الشعر الأسود المائل
غزة - شبكة قُدس: بوجه ذابل مُصفر، وملامح يسكنها الخوف والرعب الشديدين، وصرخة دوت صداها في فضاء منزله، هرع الطفلُ "تميم" مرتعدًا، واستقر في حضن والده محمد داود لحظة اهتزاز جدران منزله على وقع صوت قصف إ
لم يعد يتحمل المواطنون في الضفة استمرار الضغط والقبضة الأمنية المتواصلة من قبل أجهزة أمن السلطة التي تشن حملات اعتقالات سياسية على طلبة الجامعات والأسرى المحررين من سجون الاحتلال، والمعارضين من الأحزاب السياسية الأخرى
بلهفةٍ طفولية وببريق عينين متوهجتين، انتظرت الطفلة فلة المسالمة بفارغ الصبر قدوم يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني لتوقد شمعة ميلادها السادسة عشرة، تُذكِّر والدتها به قبل يومين من الموعد المنتظر: "يما، ديري بالك، اعمليلي عيد ميلاد!".