خاص - شبكة قُدس: تقفُ على نافذة منزلها المطلة على حي مدمر، يتجسد أمامها قول شاعر العربية أبي الطيب المتنبي وهي تتشبث بمنزلها: "لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ"، فكل ركن فيه يمثل نبضة حياة لها ولأولادها
حافلات في طابور طويل تحمل أمتعة وأغطية في مشهد نزوح متكرر منذ سبعة أشهر يعتليها أفراد الأسرة، نساء ورجال وأطفال يحملون حقائب ويمشون سيرًا على الأقدام لم يفلحوا في إيجاد وسيلة نقل فيسيرون عدة كيلو مترا
200 يومٍ مرَّت على حرب الإبادة الجماعية في غزة، مضت ثقيلة بثوانيها ودقائقها بأيامها وشهورها، كانت خارج حسابات الزمان وكأننا في غزة نعيش في عالمٍ آخر، فلا يمكن قياس تلك المدة التي مرتْ، اليوم
قطاع غزة - خاص شبكة قُدس: بمجرد أن رد البائع على سؤال المواطن أحمد أبو شهلا، بينما كان يمسك حبة شمام واحدة وبيده ظرف نايلون أوشك على وضعها فيه بأن "سعر الكيلو الواحد منها يبلغ 20 شاقلا"؛ غيّر قراره با
قطاع غزة - خاص شبكة قُدس: تقف السيارة أمام منزل ابتسام صايمة (شمعة) الذي أصابته قذائف مدفعية إسرائيلية، تترجل هي وبناتها الست وابنها الوحيد وزوجته الحامل وأحفادها، ينطلق الجميع نحو باب المنزل الواقع ب
قطاع غزة - خاص شبكة قُدس: تجمدت نظراتها حين قرأت الخبر الوارد من تطبيق "تليجرام" باستهداف منزلٍ نزحت إليه عائلتها من مخيم الشاطئ بمدينة غزة إلى مخيم النصيرات وسط القطاع، فجر 21 نوفمبر/ تشرين ثاني
تقارير خاصة - قدس الإخبارية: "استيقظت على ضوء أحمر. الحجارة تساقطت على رؤوسنا في تلك اللية الماطرة. سحابة الرمل غطت العمارة فلم أتعرف على ملامح المكان" مساء 21 نوفمبر/ تشرين ثاني 2023 كان الألم يشتد
غزة - قدس الإخبارية: "في أول جمعة من شهر الخير دونك، لن أتقبل فكرة فراقك يا حبة العين وشق الروح، لا أستطيع أن أقول اسمك أو قصة عنك دون أن أجهش بالبكاء يا أبا ركان، لم أستطع مرة أن أتحدث عنك حديثا منز
غزة - تقارير قدس الإخبارية: يمسك صنارة تشبه المفك تساعده في إحداث ثقب في الحذاء التالف ليسهل تمرير حبل سميك ويعقد "غرزة" متينة، فيكرر المحاولة وهو يحيك الأجزاء المقطوعة من الأحذية ليعيد إليها الحياة
أمام قسوة الحياة اليومية التي تثقل كاهل مئات الآلاف من المواطنين الذين تشبثوا بمنازلهم ومراكز الإيواء بمحافظتي غزة وشمال قطاع غزة، رحل الخبز عن موائد الطعام، وأصبح توفير المياه الصالحة للشرب مهمة شاقة تتطلب الانتظار لساعات طويلة أمام عدد قليل من محطات التحلية لم يطلها القصف الإسرائيلي، وهذا الحال ينطبق على طهي الطعام مع نفاد غاز الطهي واعتماد الناس على الحطب والأخشاب في الطهي.
استيقظت "هند" من نومها الساعة الثانية فجرًا على وقع خبر هز قلبها حينما عرفت بأن طائرات الاحتلال قصفت الطابقين (الثالث والرابع) من منزل شقيقتها الصحفية سلام ميمة وعلقت هي وأطفالها هادي وعلي وشام وزوجها محمد المصري تحت الردم لعدة أيام.
تحت ضربات الصواريخ الإسرائيلية والأحزمة النارية خرج محمود خالد شراب وزوجته السورية صبحية سميسم وأطفالهم الثلاثة من منزلهم الواقع بمحافظة خان يونس حاملين بعض المستلزمات المهمة من أغطية وفرشات وملابس وذكرياتهم وأحلامهم الجميلة التي تركوها خلفهم.