تحولنا في مئة عامٍ أو أقلّ من شعبٍ يأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع إلى مستهلكين جائعين ومستوردين بارعين، ولم نستورد الملابس والطعام والأدوات المنزليّة فقط، بل استوردنا أيضاً الطِباع والثقافة والسلوك. وكحال الكثير من التُجّار الذين لم يُحضروا لنا سوى
تنتفض الأرواح المُخلِصة في كافّة أقطار عالمنا الإسلاميّ كلما دَوَت رصاصةٌ أو هَوَت قنبلةٌ في القدس وشوارعها، وتلتهب الضمائر حدّ الانفجار كلما دبّ بسطارٌ أو خطا مستوطنٌ في المسجد الأقصى وساحاته، وتنتشي
لطالما كان الممنوع مرغوباً، ولطالما كان الحرام أسهل الطرق وأسرعها، وكم تخيّل بعضُكُم بلادنا العجيبة التي حدّثكم أجدادكم عنها عندما أتوا قديماً إليها على ظهور الجمال من وراء الكثبان الرمليّة طلباً للرزق والعمل
لو أردنا قياس نجاح مؤسسةٍ إعلاميّةٍ ما فإن المقياس الأبرز هو حجم الجمهور الذي استطاعت جمعه حولها بالمحتوى الذي تقدمه، وهو ما يعكس غالباً قدرتها على إثارة اهتمام الجمهور ونَيل رضاهم وربما ثقتهم،
صِحتُ وصرخت.. وتلاشت صرخاتي كأنها لم تَكن في هذا البحر البشري الهائج ، الذي تدافع ناسه كأنهم ذراتُ ماءٍ تتسابق على رفع السفينة المبحرة نحو المجد والخلود، هكذا ودِّع باسل كما ودِّع من قبله رفاقه الشهدا
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: عندما كنت تمشي في شوارع بعض المدن الفلسطينية قبل عدّة سنوات، حيث عانت محافظات الضفة انفلاتاً أمنياً تلا تدمير الاحتلال للبنية الأمنية الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية،
قبل أيامٍ وأثناء مروري المعتاد بدوار عتصيون، خلال عودتي من الخليل إلى بيت لحم، والذي أصبح مسرحاً لأغلبية عمليات الإعدام الميدانية في انتفاضة القدس، وبات يتفنن به المحتلون بأحدث طرق القتل الفوري والفصل
يعرف القسم الموازي لوادي نابلس والممتدّ من شرقي بلدة دير شرف وحتى أطراف مدينة طولكرم بوادي الشعير، وتبلغ مساحة أراضيه قرابة الـ180 ألف دونمٍ موزعةٍ على 22 قريةً فلسطينية في محافظتي نابلس وطولكرم، وربم
عمّمت وزارة الداخلية الفلسطينية اليوم كتاباً رسمياً على قادة وعناصر الأجهزة الأمنية، يقضي باعتقال كلّ مواطنٍ فلسطينيٍ يخرج من بيته دون أن يحمل سكيناً، باختلاف أعمارهم وأجناسهم مع شمول الرضّع منهم، وذل
في الشهر التاسع من العام 2000، عندما ساد الأحمر تراب فلسطين، وامتلأت سماؤها بأرواح الشهداء العائدين لربهم، وكانت لحومنا تتمزق أشلاءً بجنون الرصاص، وقلوبنا وحناجرنا تنشق وهي تنادي: "وينكم يا عرب؟!"، رغ