فهؤلاء المرابطات اللاتي مُنعن عن الأقصى لم يمنعهن المنع عن أداء رسالتهن
يشهد المسجد الأقصى اليوم ثلاثة تغييراتٍ تُعد الأسوأ في الوضع القائم منذ السماح باقتحامات المستوطنين في شهر 6-2003؛ تبدأ هذه التغييرات أولاً بفرض الصلاة العلنية الجماعية للمتطرفين الصهاينة
حالة ارتباك ووجوم شهدتها جماعات المعبد –أو الهيكل- بعد الانتخابات الصهيونية الأخيرة. كان التعويل على المقايضة السياسية بين نتنياهو واليمين القومي-الديني كبيراً، ولو تخطى حزب القوة اليهودية
منذ تأسيس الكيان الصهيوني كانت نسب الاقتراع في الانتخابات عالية بين اليهود الصهاينة إذ أنها تخطت نسبة الثلثين بين اليهود في كل المحطات الانتخابية، وكانت في العموم مع العرب لا تنزل عن 60%.
هذه المعركة تقتضي منا في خارج القدس ثلاثة واجباتٍ مركزية لا عذر لنا في المجموع إن فرطنا فيها
يُقتحم الأقصى فتعلو الأصوات لتطالب بـ"إعادة النظر" بفتوى زيارة القدس، تُهدم البيوت بالعشرات فيُدعى إلى إعادة النظر في فتوى الزيارة، يُمنع الاعتكاف في رمضان فيدعى إلى إعادة النظر في فتوى الزيارة، يُعتد
من الحركة المنظمة والرباط المؤسسي إلى العمليات الفردية ثم الحراكات والرباط الجماهيري وأخيراً عودة العمليات الفردية لتكميله، كانت كل مقاومة تسلم الأخرى
منذ أن تعزز موقع اليمين في قيادة المشروع الصهيوني بات الطريق أمام جماعات المعبد ممهداً للصعود، فحليفها وحاضنها بات في رأس هرم السلطة.
صباح يوم 27/7/2017 حاول المحتل أن يسجل أي تقدمٍ وسط هزيمته، حاول أن لا يكون تراجعه تاماً وشاملاً، فأغلق باب حطة. صباح الخميس 27/7 تجمهر المقدسيون أمام باب حطة، "النصر يمر من هنا".
الحل سهل وواضح لكنه يشق على النفوس، الحل في معادلة الثمن. إذا لم يكن للهدم من ثمن، فسيصول البلدوزر ووحدة المتفجرات ويجولان في أحياء القدس، وإذا كان هناك ثمن فسيتعلم صاحب القرار قسراً أن يضبط زر التفجير
منذ السنة الأولى لتولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ الحديث عن مبادرة تسوية سياسية للقضية الفلسطينية أسماها "صفقة القرن"، ورغم أنه ناقش بعض المبادئ والأفكار المتعلقة بها مع قادة عرب من مصر والسعودية والأردن والإمارات.
شكل اقتحام 28 رمضان جرحاً في وعي من حضره ومن تابعه، شكّل انتكاسةً في مسارٍ إجمالي صاعد...