بدأت الأخبار تتوارد عن ارتقاء شهداء في مخيم جنين، مكالمة هاتفية تلقاها أحمد أبو ناعسة وكان المتصل شقيقه محمد الذي يعمل ببلدية "جنين" يسأله عن أحوال المخيم وإن كان جنود جيش الاحتلال انسحبوا، حينما كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحًا.
أي شخص سيمر على سيرة العسكري في جهاز الاستخبارات...
فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: علقت حبال الزينة، وخطت عبارات الفرح على الجدران، تستعد عائلة "براهمة" لقرع طبول فرحتها الأولى، كان محمد براهمة "ألونة" (29 عامًا) الذي أشرف على تلك التجهيزات سينزل للس
"سر في جنين واخلع نعليك، أنظر لعيون شبابها وحِدتها، ترى كل شابٍ قد هيأ نفسه أن يكون جسده مستقر الرصاصة القادمة، تجد من لا يهابون الموت، إنما يرجون الشهادة"
شابٌ هادئ، صامتٌ، كتوم السر، غامضٌ....
فلسطين المحتلة - خاص شبكة قُدس: في دفء عائلي الجميع يلتف حولها ينتظر تذوق حلاوة النجاح بعد ثماني سنواتٍ من الفقد والفراق، غاب عن المشهد أحد أعمدتها قائد لواء رفح في كتائب القسام الشهيد رائد العطار، ال
فلسطين المحتلة - خاص شبكة قُدس: ترسمُ دموعها خطًا ممتدًا يسيل بهدوء على خدها، تتأمل قبري ابنيها الشهيدين اللذين يتشاركان بالاسم ذاته "كامل" علاونة الأول والثاني من بلدة "جبع" قضاء جنين، احتارت على أي
فلسطين المحتلة - خاص شبكة قُدس: ظل فجر الأربعاء هادئًا، السكون يحيط في كل شيءٍ في مخيم جنين، قبل أن يتلقى محمد مرعي (25 عامًا) اتصالاً من شقيقه الأكبر "تامر" في الثالثة فجر يوم 29 يونيو/ حزيران، يطلب
فلسطين المحتلة - خاص شبكة قُدس: تتحرك أمه في البيت جيئة وعودة، تجر مخاوفها خلفها تنتظر ما يبرد نيران القلق المستعرة داخل قلبها، توجه نظرها لزوجها: "اتصل شوف أي خبر عن محمد!"، تنتظر ما يعيد لها الأمل،
لم يكن براء لحلوح الذي جمع أصدقاءه الخميس الماضي، يعلم أنه سيكون اجتماع وداع وآخر جلسةٍ تجمعه معهم بحضور والده. مساءً، تعالت ضحكات الأصدقاء وهم يمازحون صديقهم براء الملقب بـ "الشيشاني" تيمنًا بالشهيد أدهم مبروكة
وضع كأس الشاي الذي لم يكمل شربه على الطاولة، ولم ينتهِ منه بعد فدبَّ القلق في قلبها، بدلَّ ملابسه وخرج مسرًعا، كانت أفكاره تسبق خطواته، وعلى عتبات الباب استدار أحمد (29 عامًا) نحو زوجته نورا التي تصغره بثلاث سنوات يشعرها بانصرافه
وضع المشيعون جثمانه أمام والدته ومجموعة من النسوة بمنزله بمخيم جنين...