توقفت أنفاسهُ عن الهدير؛ وعلا صوت التكبير تنعاه المآذن، وتنسابُ الدموع من عيون المشيعين، "أبو عاصف" الشيخ عمر البرغوثي الذي بالأمس كان أسيرًا أودع من حياته نحو ثلاثين عامًا
ذاك الصوت الذي كان يصل قمم الجبال، ويدخل إلى منازل القرية وآذان وقلوب ساكنيها، الصوت الندي الذي يحشد الناس للصلاة وهم يلاحقونه أينما حل وارتحل ليؤم بالمصلين
أسبوعٌ مرَّ على استشهاد الأسير ماهر سعسع في زنازين الاحتلال...
ألقى محمد ريان (39 عامًا) نظرته السابعة على عقارب الساعة التي وصلت في دورانها دون تكاسل عند الثانية عشرة والنصف ظهرًا قبل أن يضع في فمه لقمة الغداء الأولى
: أحيانًا يكون وقع الصدمات مرة واحدة، أهون من وقعها على مرات متتالية، تماما كما حدث مع (ي. ي) من قطاع غزة وهو أب لثلاثة أطفال يعانون من اضطراب "التوحد"
تقاعس الاحتلال ليس إهمالا، بل سياسة ممنهجة بوضع المجتمع الفلسطيني العربي على الهامش
حرمنا الاحتلال أبًا لا يعوّض بكنوز الدنيا
كلما أقبل الموسم هاجت ذكرياتي
نفسي استشهد، لكن خايف على الأولاد؛ نفسي يعيشوا عيشة كويسة