هذا ما نعرفه عن مستقبلكم، فنحن الآن حيثما ستكونون في غضون أيام قليلة، كل ما في الأمر أننا متقدمون عليكم بخطوات قلائل على طريق الزمن، تمامًا كما أن ووهان متقدمة علينا ببضعة أسابيع.
عدت من إسطنبول، حيث شاركت في ورشة عمل عن "سيناريوهات المستقبل بعد ما يسمى صفقة القرن". في البداية كنت مترددًا في الذهاب، لأن وزارة الصحة حذرت من عقد الورشات والمؤتمرات
الرفض الفلسطيني للمبادرات التصفوية للقضية الفلسطينية ساهم بإبقاء القضية الفلسطينية حية، مع أنه لوحده لا يكفي بل لابد وأن يترافق مع بلورة بديل متكامل.
على الرغم من خطورة "صفقة ترامب -نتنياهو" على القضية الفلسطينية في مختلف أبعادها، وعلى الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، إلا أنها أزمة كبرى يمكن تحويلها إلى فرصة كبرى.
مع قرب الإعلان عن "صفقة ترامب"، أزفت لحظة الحقيقة التي تستدعي اتخاذ موقف فلسطيني حاسم ومغاير عن المواقف السابقة، في ظل توارد الأنباء عن الإعلان عن تفاصيلها عشية أو غداة أو أثناء اللقاءات
هناك ما يشير إلى أن ضم الغور وشمال البحر الميت والكتل الاستيطانية ليست مجرد دعاية انتخابية، مع أنّ حمّى الانتخابات تزيد من أوارها، لدرجة أن الكتلتين الكبريين بزعامة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس
السياق الذي نفّذت فيه الجريمة، وبيد من، ولتحقيق أية أهداف؟
يعدّ قرار المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الاحتلال خطوة مهمة على طريق محاكمة المجرمين الإسرائيليين على جرائمهم. وخطوة جريئة وشجاعة لفاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة ال
على الرغم من حصول الرئيس محمود عباس على موافقة مختلف الفصائل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتتابع، ووفق التمثيل النسبي الكامل؛ لم يصدر المرسوم الرئاسي الذي سيحدد موعد الانتخابات،
ل ما يقال عن رد الفعل الفلسطيني الرسمي والشعبي على القرار الأميركي المتعلق بالاستيطان بأنه باهت، وليس بمستوى خطورة الحدث، ويُكرر بشكل نمطي الموقف الفلسطيني إزاء السياسة الأميركية
انزلاق طرفي الانقسام إلى عقد انتخابات لا يريدانها، هذا ما بدأ يحصل فعلًا، فالمزحة صارت جدية