شبكة قدس الإخبارية

مئات الجنود من سلاح المدرعات والبحرية ينضمون إلى الطيّارين في جيش الاحتلال 

٢١٣

 

62193C03-C0FD-4BE4-93C7-14FA309DBA4F

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: طالب مئات جنود الاحتلال العاملين في البحرية وسلاح المدرعات، بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موقّعين على رسالة بشأن ذلك، في خطوة مماثلة لمئات الطيارين الإسرائيليين المتقاعدين، وعناصر احتياط في سلاح جوّ الاحتلال، بحسب ما ذكرت القناة 12 العبرية.

وأشارت القناة، إلى أن "مئات الجنود من سلاح المدرعات والبحرية، ينضمون إلى رسالة الطيّارين".

ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية في وقت سابق، رسالة وقّع عليها 150 ضابطا سابقا في البحرية الإسرائيلية، تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة.

 وذكر الضباط أن "استئناف القتال يعيق إطلاق سراح الأسرى، ويعرّض الجنود للخطر، ويتسبب في إلحاق الضرر بالمدنيين".

وشدّدوا على أنه "بدلا من اتخاذ خطوات محدّدة لدفع اتفاق إعادة الأسرى قُدما، فإننا نشهد سلوكا حكوميًّا يقوّض أُسس الدولة، ويضرّ بالثقة العامّة، ويثير مخاوف جدّية من أن القرارات الأمنيّة، تمليها اعتبارات غير مشروعة".

وأضافوا أن "الحكومة في الوقت نفسه، تُروّج لسياسات تمييزية: ميزانيات قطاعية، وإعفاء شامل من الخدمة العسكريّة"، وشدّد البيان على أن "الذين يؤدون الخدمة يشعرون بالخيانة".

وذكر الضباط أن "عدم المساواة في تحمل الأعباء، يُشكّل انتهاكًا للأساس الاجتماعي للأمن القومي، ويُواصل تفكيك التماسك الاجتماعي في إسرائيل".

يأتي ذلك فيما وقع مئات الطيارين الإسرائيليين المتقاعدين، إلى جانب عدد من عناصر الاحتياط في سلاح الجو بلغ عددهم أكثر من 950، على عريضة نُشرت في وقت سابق الخميس، تدعو حكومة الاحتلال إلى إبرام صفقة فورية لإعادة جميع الرهائن من قطاع غزة، حتى لو تطلّب ذلك وقفًا فوريًا للحرب.

ورغم الجهود التي بذلها قادة سلاح جو الاحتلال لمنع نشر العريضة وثني الطيارين عن التوقيع عليها أو سحب توقيعاتهم، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل. وقال الموقعون إن "الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية وشخصية وليست أمنية".

وبحسب العريضة التي نشرت في الصحف الإسرائيلية، فإن الموقّعين طالبوا الإسرائيليين بـ"الانخراط في حراك فعّال"، وشددوا على ضرورة التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى إلى منازلهم فورًا، مشيرين إلى أن "الوقت ينفد، وكل يوم تأخير يُعرّض حياتهم للخطر".