لم أثق في يوم من الأيام بأن السلطة ستخرج من مجرى أوسلو، أو تغادر نهجها وخياراتها، والذهاب نحو الشراكة الوطنية مع بقية القوى والمكونات السياسية الفلسطينية، لبناء مسار سياسي كفاحي جديد. فكل الممارسات
ما أقدمت عليه مملكة البحرين ليس بالمفاجئ ولا بالمستغرب أو بالخارج عن السياق والإطار للنظام الرسمي العربي الذي وصل إلى مرحلة الانهيار والتعفن..
في القدس أنت معرّض للموت وإطلاق الرصاص عليك في أية لحظة ..
منذ حزيران من العام الماضي والعيسوية تتعرض إلى هجمة احتلالية شاملة تشارك فيها كل أجهزة الاحتلال الأمنية والمدنية مخابرات وشرطة وجيش يقمعون وينكلون ويعتقلون ويجرحون ويقتلون ويبعدون، ومحاكم وقضاه ينفذون
واضح أن الحرب التي شنتها أجهزة الاحتلال الأمنية والمدنية على بلدة العيسوية وبضوء أخضر من المستوى السياسي منذ حزيران الماضي، تُنفَّذ لتحقيق أهداف سياسية تتعدى البلدة، فالعيسوية هي "البروفا" للمشروع الس
بعد ستة وعشرين عاماً على نكبة اوسلو،آن الآوان لنقول فلنشطب اوسلو من حياتنا وتاريحنا، فتلك حقبة سوداء في هذا التاريخ.
الإحتلال يعمل ضمن خطة ممنهجة ومدروسة على هتك وتفكيك وتدمير النسيجين المجتمعي والوطني في مدينة القدس، ويوظف لهذه المهمة كل اجهزة المدنية والأمنية والخبراء في العلوم الإجتماعية والنفسية والتربوية، حيث ي
العيسوية دائماً كانت تكون في قلب الحدث، وهي بكل مكوناتها ومركباتها الوطنية السياسية والمجتمعية والشعبية، لم تنزل عن جبل أحد، ولسان حالها يقول هذا زمن المغارم لا زمن المغانم
"تسونامي" ضرب القدس ومنطقة باب الخليل بعد قرار ما يسمى بمحكمة العدل العليا الصهيونية، باعتبار فندقي البتراء وامبريال وبيت المعظمية من أملاك الكنيسة العربية الأرثودكسية في البلدة القديمة من القدس
الاحتلال يمهد لفرض وقائع جديدة تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى بفرض التقسيم المكاني
حكومة الإحتلال في جلسة سريّة ومغلقة لمجلس "الأمن القومي الإسرائيلي" عقدت قبل أسابيع في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، كما نقلت القناة العبرية الـ(13)، وتنفيذاً لقرار رئيس البلدية السابق المتطرف "نير بركات"