كانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي تأتي ذكراها يوم نشر هذه المقالة، اللحظة الأهم، والأكثر دلالة، التي امتلك فيها الشعب الفلسطيني قدرةً واسعة على تحويل يوميّاته إلى فعلٍ كفاحيٍّ جامع؛ لحظةً اتّسع فيها الفعل الشعبي ليصبح إطارا ناظما للحياة كلّها
اعتمد مجلس الأمن في 31 تشرين الأول/ أكتوبر قرارا يمنح الصحراء الغربية حكما ذاتيّا حقيقيّا تحت السيادة المغربية. وقد صوّتت لصالح القرار 11 دولة، وامتنعت روسيا والصين وباكستان، فيما تغيّبت الجز
ينتشر في العالم العربي نمطٌ من تحليل سياسات الدول العربية في القضايا الأبرز في العلاقات الخارجية، ولا سيما الموقف من القضية الفلسطينية وانعكاساتها على الإقليم، والعلاقة بالولايات المتحدة الأمريكية.
تحيي الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن، وبدعم من الدول العربية، نظام الوصاية من جديد، باعتماد مشروع قرار أمريكي يفرض مجلسا للسلام لإدارة قطاع غزّة، ويتمتع بقوة إنفاذ مسلحة في إطار صلاحيات مجلس السلام
تفوق الملحمة الغزية، بطولة ومأساة، أي استنتاج يمكن الخروج به عن هذا العالم، نحن، وعالمنا القريب، وعالم البشر الواسع، بيد أنّه لا مناص من ملاحظة دلالة هذه الملحمة، على الوضع الموجب للمقت الذي بلغته الب
تؤكد "إسرائيل" ما كان متوقعا من كونها لن تلتزم بالاستحقاقات المترتبة عليها في هذه المرحلة من اتفاق وقف الإبادة، وأنّها سوف تحوّل هذه الاستحقاقات إلى أدوات لنمط آخر من الحرب، علاوة على الابتزاز السياسي والضغط على الفلسطينيين في قطاع غزّة.
يُسهّل الإعلام العربي مهمّة معرفة المواقف الحقيقية للحكومات العربية من القضية الفلسطينية، بما في ذلك حرب الإبادة على غزة، وتحولات هذه الحرب، كما في الاتفاق الأخير الذي يُفترض فيه وقف هذه الإب
محاولة فهم الآراء العربية، ومنها الفلسطينية، لردّ حركة حماس على خطة ترامب التي أراد منها تصفية القضية الفلسطينية من بوابة حرب الإبادة الشاملة على قطاع غزّة؛ تبقى انطباعية ما لم تدعمها بيانات ميدانية أ
الناس الذين يحذّرون من الخطر الإسرائيلي على العرب أخيرا؛ هم صنفان: الأوّل، هو الصنف المخلص الذي يحاول الاستدلال بأيّ حادثة، كالعدوان الإسرائيلي على قطر، للقول إنّ خطر إسرائيل ليس منحصرا في فلسطين، لكنّ هذا الصنف قد يبالغ من ناحيتين
ناقشت المقالة السابقة عن "الاستعمار التأسيسي والعقاب المستمر" أنّ السياسات الإسرائيلية الباطشة لا تعمل بوصفها ردود فعل عابرة أو ظرفية، بل تنبع من منطق تأسيسي يسعى إلى تكريس الحالة الاستعمارية وتحويل الوجود الفلسطيني ذاته إلى جرم دائم.
هددت إسرائيل في أيار/ مايو الماضي، على لسان وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر؛ بأنّها سوف تقابل اعتراف بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين بضمّ أجزاء من الضفّة الغربية. انتهجت إسرائيل دائما هذا المسلك لحصار الفلسطينيين وإعدام خياراتهم السياسية والنضالية
أولا- إعادة تلخيص: ازدواجية الحركيين: من حماس وإيران إلى سوريا وإسرائيل