كان الجيش الإسرائيلي، حين كتابة هذه المقالة صباح الثلاثاء 10 كانون الأول/ ديسمبر قد اقترب من دمشق حتى 20 كيلومترا، واحتلّ في الأثناء العديد من القرى بعدما سيطر على جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة وتوسع بات
لم يتوفّر للمقاومة الفلسطينية القائمة الآن من الأوضاع الخادمة ما توفّر للمقاومة الفلسطينية في أوقات سابقة، فقد قاتلت فصائل الثورة الفلسطينية منذ أواخر الستينيات وحتى مطالع الثمانينيات، في ظلّ المقاطعة العربية لـ"إسرائيل".
تذكر بعض المصادر الفلسطينية، أنّ الفلسطينيين خسروا في الشهور الستة الأولى من الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939)، قبل توقفها المؤقت، 3 آلاف شهيد من المجاهدين، و8 آلاف بين جريح وشهيد من المدنيين. المص
صورة واحدة ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لحظة استشهاده؛ هدمت السردية الإسرائيلية التي بثّتها المؤسسة الإسرائيلية طوال عام كامل من الحرب، وهي السردية ذاتها التي ردّدتها أوساط متعددة، من غير الإسرائيليين، معادية للرجل وتنظيمه ومشروعه المقاوم.
يجب أخذ التصريحات الإسرائيلية عن إعادة ترتيب الشرق الأوسط من بوابة الحرب على لبنان بقدر من الجدّية. الخطط لذلك موضوعة على الطاولة، وما يجري الآن يُذكّر بمشروع المحافظين الجدد، فترة ولاية بوش الابن، با
بعد عشرة أيام على ضربة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كان الرئيس الأمريكي بايدن في "تل أبيب"، يمثّل بنفسه القوّة الجبّارة التي أمسكت بـ"إسرائيل"، كي تعيد لها توازنها، وكي لا ينفلت جماحها، ولم يكن هذا ا
استشهد من اللبنانيين الآمنين في مساكنهم المدنية، في عدد قليل من الساعات في يوم واحد، 492 شخصا منهم 35 طفلا و58 امرأة، وأصيب 1645 آخرون، في إحصائية أوّلية بالتأكيد، من شأن أرقامها أن ترتفع مع استمرار ا
لن يكون مفاجئا أن يشتدّ الإلحاح على نقد المقاومة المسلّحة بعد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزّة، للهول الفادح الذي اتسمت به هذه الحرب وما انطوت عليه من نُذر الخطر الجسيم على الفلسطينيي
مرّة واحدة انقلبت المنطقة في 25 آب/ أغسطس، من الترقب والانتظار وأحاديث احتمالات الحرب الشاملة، إلى شيء من الاسترخاء، بعد القصف المتبادل بين الاحتلال فيما سمّاه ضربة استباقية وجّهها لمرابض صواريخ حزب ا
أدلى وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في 12 آب/ أغسطس بثلاث أفكار رئيسة، في حدود ما تسرب عن اجتماع للجنة الخارجية والأمن، في مقرّ وزارة الحرب الإسرائيلية: الفكرة الأولى هي السخرية من مفهوم "النصر الم
سلسلة الضربات والاغتيالات التي نفّذتها "إسرائيل"، من ميناء الحديدة باليمن مرورا بالضاحية الجنوبية لبيروت انتهاء بالعاصمة الإيرانية طهران، وبقدر ما تؤكّد عن حجم التفوق العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي،
يُستخدم لبيان التحوّلات الحاصلة في "إسرائيل" الآن؛ تعبيرات من قبيل "إسرائيل الأولى وإسرائيل الثانية" أو "إسرائيل القديمة وإسرائيل الجديدة"، إلا أنّ هذه التعبيرات، قد توحي بالتجدد والحيوية والاستمرارية