مع تجدد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزّة، وبعدما فعل الفلسطينيون في هذا الشريط الضيق والمحاصر فوق ما يمكن لأيّ مجموعة بشرية أخرى أن تفعله، مجتمعا ومقاومة، من الصمود القهري أو الاختيار
ثمّة مفارقة تاريخية في مطالع حرب الإبادة الجماعية هذه الجارية على الشعب الفلسطيني، التي تتكثف وتأخذ شكلها الأقصى في قطاع غزّة، وتتمدّد بالتدريج في الضفّة الغربية، وتتلّون بين الإبادة المادية للوجود ال
في بعض ليلة قتل العدوان الإسرائيلي المستجد على غزّة أكثر من 300 فلسطيني، ثم ارتفع العدد مع ساعات نهار الثلاثاء الأولى إلى أكثر من 400 شهيد، وأكثر من 500 جريح. يعود العدوان بالصورة إلى الشهور الأول
سبقت مناقشة الاستنتاج الذي يقول إنّ عملية "طوفان الأقصى" بوصفها ذروة الفعل العسكري الفلسطيني منذ فجر الكفاح الفلسطيني إلى اليوم أثبتت انهيار الخيار العسكري الفلسطيني/ العربي في مواجهة "إسرائي
بات هذا السؤال يُطرح في السنوات الأخيرة، لتبدو القضية الفلسطينية وكأنّها نقيض أيّ تطلعات اجتماعية أو تحررية أخرى في السياق العربي الممتد. بيد أنّ هذه القراءة الخالية من أدوات التحليل السياسي والمادي ل
آخر تعاطف عربيّ رسميّ واضح مع الفلسطينيين كان في بدايات انتفاضة الأقصى (أواخر العام 2000)، نقلت القنوات العربية الرسمية المشهد الحيّ لاستشهاد الطفل محمد الدرّة وهو في أحضان أبيه الذي يصرخ "مات الولد"،
تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة المسيئة للمملكة العربية السعودية، لها أهمية خاصة. فهذا الكائن هو ذاته الذي ارتضته دول عربية لتوقيع اتفاقات تطبيع معه خلال ولايته الماضية، في تدشين موقف واضح لطمس القضية
لن يقف نقد المقاومة إلا على واحدة من قاعدتين، لا ثالث لهما، وما بينهما مسافة يُفترض أنّها واضحة، لأنّها المميزة لهما، بيد أن التباس هذه المسافة، يعني عدم القدرة على تمييز قاعدتي نقد المقاومة عن بعضهما
كشفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزّة، عن عوامل أخرى للاستمرارية الإسرائيلية، أو عن أسباب القدرة الإسرائيلية على تثبيت وضعها الطارئ والشاذ المفتقر للمبررات الذاتية، أو عن
كثر الأسئلة التي تظهر محتارة بخصوص الممارسة الإبادية التي انتهجها الإسرائيليون بخصوص الفلسطينيين في قطاع غزّة؛ لا يمكن الإجابة عليها. فقط الإسرائيلي يمكنه الإجابة عليها، وليس من الممكن لأيّ أحد أن يجم
كان الجيش الإسرائيلي، حين كتابة هذه المقالة صباح الثلاثاء 10 كانون الأول/ ديسمبر قد اقترب من دمشق حتى 20 كيلومترا، واحتلّ في الأثناء العديد من القرى بعدما سيطر على جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة وتوسع بات
لم يتوفّر للمقاومة الفلسطينية القائمة الآن من الأوضاع الخادمة ما توفّر للمقاومة الفلسطينية في أوقات سابقة، فقد قاتلت فصائل الثورة الفلسطينية منذ أواخر الستينيات وحتى مطالع الثمانينيات، في ظلّ المقاطعة العربية لـ"إسرائيل".