تحضر مسألة الحرب كلما صعد الحديث عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزّة، وإنقاذ سكانه من سياسة التجويع المضروبة عليهم بإحكام من إسرائيل وأمريكا؛ أمريكا صاحبة فكرة نقل عالم الـ"Dystopian" من أفلام الخيال الع
أثناء كتابة هذه المقالة كانت إسرائيل تقصف القوات السورية في السويداء، بدعوى الدفاع عن دروز سوريا. لا تقيم إسرائيل أدنى وزن للدروز، ولا حتى لدروز فلسطين الذين يخدمون في جيشها، والمظاهرات التي ينظمها در
لا شيء يملأ الفضاء المرئي في مواقع التواصل الاجتماعي، مما له علاقة بحرب الإبادة الجماعية التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين، كالفعاليات المنظمة والفردية المتضامنة مع الفلسطينيين في البلاد الغربية، وا
يتحدث الإسرائيليون عن الملفات التي تشغلهم في هذه الفترة، وهي استكمال استدخال المنطقة العربية في الاتفاقات الإبراهيمية، ويجري التركيز بنحو لحوح على سوريا، والسيناريوهات المحتملة بخصوص مستقبل حربهم الإب
ضربت أمريكا أخيرا منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية في سياق خطة هجوم إسرائيلية أمريكية؛ من المؤكد أنّها نتيجة تدريبات تسبق إدارة ترامب (قال الإسرائيليون إنّهم تدربوا عليها مع الأمريكان منذ سنة، أي أثن
صباح 22 آب/ أغسطس 2023؛ كانت طائرة مسيّرة تضرب قاذفة استراتيجية روسية من طراز "توبوليف Tu-22M" في قاعدة "سولتسي-2" الجوية جنوب مدينة سانت بطرسبورغ. قالت وزارة الدفاع الروسية حينها إنّ الطائرة المسيّرة
قبل أن تعلن حركة حماس عن موافقتها على مقترح المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، "الذي يؤكد على وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة"، بحسب الصيغة التي نشرتها قناة الأقصى الفضائ
السؤال الأكثر إلحاحا على الإسلاميين دائما، وبلا توقف، هو "ما العمل؟!".. ثمّة معان إيجابية في هذا السؤال، أو تبدو كذلك، باعتبار "نحن قوم عمليون" كما قال الشيخ حسن البنا، أو باعتبار أنّنا متعبَّدون بالع
حذّر مجلس الدفاع الأعلى في لبنان؛ حركة حماس من المساس بالأمن القومي اللبناني، وقصد من ذلك ابتداء إطلاق الصواريخ من لبنان على "إسرائيل" في سياق دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر مجزرة إبادة في التار
يتسم الدفاع القائم الآن عن موقف الدول العربية إزاء حرب الإبادة الجماعية المستمرّة على غزّة؛ بثلاث سمات أساسية: الأولى تحويل العجز إلى فضيلة، وذلك على التسليم بأنّ هذا الموقف ناجم عن العجز لا عن التواطؤ، والثاني
خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، وكان الخرق لا في أنّها استأنفت الحرب بعدما استردت عددا كبيرا من أسراها فحسب، ولكنها أيضا ظلّت تخرقه من اليوم الأول إلى اليوم ال
مع تجدد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزّة، وبعدما فعل الفلسطينيون في هذا الشريط الضيق والمحاصر فوق ما يمكن لأيّ مجموعة بشرية أخرى أن تفعله، مجتمعا ومقاومة، من الصمود القهري أو الاختيار