"سطح رمادي خشن يطل عليك من الأعلى. هذا أول شيء تراه عندما تفتح عينيك في الصباح. إنه أسفل سرير الأسيرة فوقك مباشرة". هكذا تصف الأسيرة المحررة والكاتبة الصحفية، سلام أبو شرار، 72 عامًا، اللحظات
كيف نروي قصة فلسطين؟ إن وقفة تأمل قصيرة كفيلة بأن تثبت أن فلسطين، كأي قصة إنسانية مستمرة، تروي نفسها بنفسها، ولا يلزم المرء سوى إيجاد النظر إليها. لكن اللحاق بالاحداث، صحفيًا،
لو كان بمقدوري أن أكتب ما أشاء، لكتبت قصة مدينة لا ترى الشمس أبدًا. يتظاهر الناس فيها أن الشمس تقف عند عتبات بيوتهم كي يستمروا في الحياة، ويقتلون كل نبي يصيح فيهم أن الشمس خارج عقولهم
قضية فصل الصحافيين في راديو أجيال وفضائية النجاح وغيرهما من الحالات هي الطرف الظاهر من واقع أكبر وأوسع، وهو أن الصحافي لا ينظر إليه في هذه البلد كشخص يعمل في مهنة لها دور اجتماعي، بل كمهرج في بلاط أحدهم فحسب.
خطاب الدكتور الخطيب ملغوم بأكثر من رسالة خطيرة،
(هذه القصيدة ليست بالمطلق رثاء، والغرض منها ليست بالمطلق حماسي فحسب، بل هي بيان سياسي لجيلٍ، نابع من حيرة السؤال الذي وجد نفسه فيه، من خلال قصة أحد أبنائه، رسم بدمه ما يمكن أن يكون بداية طريق إلى إجاب
يرشف قهوته رشفتين ويسكب رشفة في التراب يسقي عظام السابقين وسابع ساعة من الفصل الأخير تموت بين صدره والسلاح وتنهيدتين من الحنين انا ما كنت غير أغنية أخرى فتحت عينيها في جرح الحلم الذبيح أنا ما طلبت غي
إنهم يضربون الأبواب. يريدوننا أن ننهض. أنا متعب. أطرافي تؤلمني. لا أستطيع تحريك قدميّ. أشعر بالدوار اذا حرّكت رأسي ولو قليلاً. إنهم يصرخون. هم دائماً يصرخون. إذا لم ننهض سنعاقب. سيجرونني إلى العزل الإ
أماه يا قمري الحنون يا مرفأ الأمان لنجمةٍ شريدةْ أنا ابنك الذي مشى على بحارِ حبهِ لآخر الضفافِ ... لا سفينةً تعيدَهْ أماه إنني ابنكِ السجين مثل عشقهِ وحيدٌ في نزيفهِ ... كمعةٍ وحيدةْ سلّمَتْه
" لك شيء في هذا العالم... فقم! " غسان كنفاني بـيـان لي في هذه الدنيا شيءٌ لي... خلف النجوم بريق يحمل اسمي ولي لوزة لم تقوى على خضرتها كل مآسي الانتظار وبين أعشاب حزينة تحت الغبار الذي يحفظ