بعد انقضاء أسبوعين وزيادة على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، يؤيد جيش الاحتلال تشديد المواقف مع المقاومة، ويرى أن تصعيدًا آخر أكثر قبولًا من التهدئة، ويحاول بناء آلية إنهاء مختلفة عن العدوانات السابقة
بعد أن توقف العدوان الإسرائيلي في غزة، تبدو حكومة الاحتلال مطالبة بالتعامل مع التهديد المباشر، ولا مفر من التعامل مع المشكلات المتبقية، وقبل ذلك الحديث عن مكامن فشل جيش الاحتلال
ما زالت دولة الاحتلال مأخوذة بالمفاجأة التي بدأت فور اندلاع العدوان على غزة، وأساسها هو خطأ تقديرها بأن حماس لم ترغب بالتصعيد بشكل كبير، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"
أجرى وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والإسرائيلي غابي أشكنازي، محادثة هاتفية قبل أيام، تناولت الانتخابات الفلسطينية، وعلى الرغم من مزاعمهما أنهما لن يعملا على إحباطها
يبدو لافتًا أن بنيامين نتنياهو -رغم ما قدَّمه للإسرائيليين: داخليًّا وخارجيًّا- لم يحصل للمرة الرابعة في سنتين على ثقة أغلبيتهم للفوز مجددًا، ما منعه تحقيقَ نصر واضح، في حين يسعى خصومه لفرض الهزيمة عليه.
مع بقاء يوم واحد فقط لذهاب الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع، تتحدث الأوساط الحزبية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رغم اقترابه من الحصول الظاهري على 61 مقعدًا إنها قد تصبح كابوسًا له
باتت التقييمات الأمنية الإسرائيلية تتنبأ بتطورات الأوضاع الفلسطينية لليوم التالي لغياب محتمل لأبي مازن، وبالتوازي مع تكثيف وجود حماس في الشارع الفلسطيني إن مزيدًا من الشقوق تتفتح في أوساط السلطة
ما زال حادث قارب الصيد الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي قبالة سواحل خان يونس في الأيام الأخيرة يشغل أوساطه الأمنية والعسكرية، وصولًا إلى قناعة مفادها أنه لم يدع مجالًا للشك
تسعى الأوساط العسكرية الإسرائيلية لإعطاء تفسيرات لمحاولات حزب الله المتكررة لإسقاط طائرات إسرائيلية في أجواء لبنان، متوقعة تلقيه بطاريات روسية مضادة للطائرات مهربة من سوريا، ما قد يزيد من التوترات السائدة في لبنان، ويشكل فرصة لتجريب أسلحته.
يعترف الإسرائيليون أن غزة ما زالت تمثل معضلة لهم، لأنه في الوقت الذي تُجرى فيه المفاوضات لإمدادها باللقاحات لمواجهة كورونا، فلا يوجد لقاح ضد "عناد" حماس، ولذلك قرؤوا أن إطلاق الصواريخ من غزة
تابع الإسرائيليون من كثب إعلان إجراء الانتخابات الفلسطينية، باعتباره يأتي على خلفية انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتوقيع الاتفاقات التطبيعية، ومع ذلك، ليس من المؤكد أن الانتخابات ستحدث بالفعل
بعد أيام قليلة يمر عامان على تولي أفيف كوخافي منصبَ رئيس أركان جيش الاحتلال، وهي مناسبة لتحديد النقاط الرئيسة في برنامجه ومفهومه التشغيلي، لأنه منذ ولايته في يناير 2018، ومع خوضه عدد من الحملات العدوانية ضد قطاع غزة، لكنه خرج منها بطعم مرير في فمه.