فور انتهاء جولة العدوان الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، خرجت جملة استخلاصات واستنتاجات إسرائيلية، يغلب عليها طابع التشاؤم، عقب ما عدوه قدرة الفلسطينيين على بداية المواجهة وإنهائها،
كان لافتًا أن يتضمّن خطاب الرئيس الأميركيّ دونالد ترمب لدى إعلانه عن صفقة القرن إشارة واضحة إلى حماس بالقول: إنّ تطبيق الصفقة يتطلّب وقف أنشطتها، في حين طالب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو
مع استمرار التوتر الأمني على حدود غزة، تواجه التقديرات الإسرائيلية فرضيتين في غزة: إما توسيع دائرة التفاهمات الإنسانية، وإما التحضير لعملية عسكرية واسعة، وإلا فإنها ستبقى تواجه ما تشنه حماس ما تسميه "إسرائيل" بسياسة "المعركة بين الحروب"
ليس جديدا أن هناك تناسبا طرديا بين تنامي الشعور بالغضب من جهة، وزيادة معدل الهجمات الفلسطينية من جهة أخرى، هذه معادلة لا يختلف عليها اثنان في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، بل إن نسبة لا بأس بها من الإسرائيليين
ما فتئت الأوساط الإسرائيلية تتهم حماس بمواصلة تسخين الجبهة الميدانية في الضفة الغربية، من أجل زعزعة استقرار الوضع الأمني فيها ضد الجيش والمستوطنين، مما وجد ترجمته بزيادة توترها
لم يكن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني جزءًا من تصفية حسابات أمريكية مع طهران فحسب، بل هي هدية جديدة تمنحها واشنطن لحلفائها في "تل أبيب"، فهذا خبر إسرائيلي مفرح، ويصعب تقدير حجم الاحتفاء
كشف الإسرائيليون عما سموها كلمة خطيرة باتت تتردد على ألسنتهم خلال الجولة الأخيرة من العدوان على غزة، عنوانها أننا "تعودنا"، والمقصود بها التعود على إطلاق الصواريخ وصفارات الإنذار وعلى جولات التصعيد مع غزة، مما يعتبرونه هدية للفلسطينيين في غزة.
ما زالت ردود الفعل الإسرائيلية تتواصل حول عملية مستوطنة دوليب قرب رام الله، التي استخدم فيها المقاومون عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد ضد سيارة مستوطنين مرت بالمكان، ولعلها المرة الأولى التي يستخدم فيها
من "الجناح المسلح" إلى "جيش حماس" فيما يُحيي الفلسطينيون والإسرائيليون الذكرى السنوية الخامسة لحرب غزة الأخيرة في صيف 2014، جاء لافتاً أن الجيش وأجهزة المخابرات الإسرائيليين
تشير التطورات الأخيرة بين مصر وإسرائيل لنشوء تحالف الطاقة بينهما، فهي المرة الثانية خلال نصف عام التي يتم فيها دعوة وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس لمنتدى الغاز الطبيعي في القاهرة،
في الوقت الذي تتصاعد فيه بعض الدعوات الإسرائيلية لاستئناف سياسة الاغتيالات ضد القادة الفلسطينيين، لاسيما في قطاع غزة، على أمل أن تسهم هذه السياسة الدامية في وقف حالة الاستنزاف
في مثل هذه الأيام من عام 2014 وقع ضابطان إسرائيليان في أسر المقاومة خلال العدوان الأخير على غزة، وهي مناسبة أثارت طرح موضوعهم مجددًا في النقاش الإسرائيلي، السياسي والإعلامي.