بعد جدل قصير من التصريحات المتفائلة، بما في ذلك من دولة الاحتلال بشأن الاقتراب من التوصل إلى صفقة تهدئة في جبهة الحرب المسعورة على قطاع غزة ، كسر بنيامين نتنياهو ذلك التفاؤل، ودفع من خلال شروطه الجديد
تتوالى الصفعات التي تضرب الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة حتى من أقرب حلفائها التاريخيين، ومن الداخل الإسرائيلي، الآخذ بالتفكُّك. تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - وبلاده تاريخياً من أشدّ حلفاء
كالطاووس، ظهر بنيامين نتنياهو إلى جانب الإمبراطور الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأولى، لكنّه ظهر كالأرنب خلال زيارته الثانية مقارنة بمظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حين استدعي من قبل الإدارة الأميركية.
الوضع الفلسطيني مخجل، وفق أيّ مقاييس، وكأنّ الشعب الفلسطيني مصاب بفيروس خطير، اسمه الانقسام. مقاييس لها تاريخ يمتدّ إلى ما قبل نكبة العام 1948.
لا أحد يستطيع تغيير طبيعة السياسة العدوانية والإجرامية الإسرائيلية، التي لا تحترم ولا تلتزم بأيّ اتفاقيات أو تعهّدات. ليس سوى القوة ما يُلزِم دولة الاحتلال على الالتزام رغم أنفها. خلال المرحلة
غداً (الثلاثاء)، الرابع من رمضان، تنعقد قمة عربية جديدة، ليس مهماً أن نعطيها رقماً، فلطالما كانت القمم العربية مجرّد أرقام، لا قيمة لها في سياق الصراعات الدامية التي تستنزف العمل العربي المشترك، ولا ت
من جديد، يتحدّث الجميع، الوسطاء، والمراقبون، وحتى الدوائر الإسرائيلية، عن اقتراب الأطراف من الاتفاق على وقف المقتلة الجارية في قطاع غزّة. التفاؤل عارم هذه المرّة، بخلاف حالات التفاؤل الكثي
شهران إلى أن يتسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولياته في البيت الأبيض مضمون خلالهما، استمرار الحرب الإبادية والتصعيد.
جريمتان خلال ساعات قليلة، ترسمان أبعاد الحرب الجارية من دون توقف منذ عشرة أشهر.
ليست جديدة «مجزرة الطحين» في دوّار ال نابلس ي، التي وقعت يوم الخميس المنصرم جنوب مدينة غزّة، لكنها مجزرة بنكهة مختلفة.
ما يقرب من ثمانين يوماً، وما زال الضباب يُخيّم على المشهد، فلا مصّاصو الدماء يكتفون، ولا الشعب الفلسطيني يُبدي أيّ إشارةٍ إلى الضعف أو الانكسار.
لا تزال العقلية التي أوقعت الثورة العربية مطلع القرن العشرين في خديعة استراتيجية كبرى، هي العقلية السائدة والمسيطرة على العقل العربي عموماً.