القرار الذي اتخذته الخارجية الأميركية بعدم منح وفد السلطة الوطنية ومنظمة التحرير، تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينطوي على جملة من المؤشّرات:
إذا كان البعض يصمّ آذانه، ويغلق عقله، أو يستمر في التطنيش، إزاء المشروع الصهيوني، الذي يتسع ليشمل سبع دول عربية، ابتداءً، فإن بنيامين نتنياهو آثر عدم المراوغة، ووضع الجميع أمام المصير المنتظر.
قتل الحقيقة، كان على الدوام، هدفاً إسرائيلياً معتمداً طالما أن من يأمن العقاب يسيء الأدب. 238 صحافياً فلسطينياً استشهدوا، منذ بداية حرب الإبادة والتجويع، كان نصيب مراسلي «قناة الجزيرة» القطرية منهم، نحو 8 بين مراسلٍ ومصوّر
بعد أن أعلن المفاوض الأميركي آدم بولر عن قرب التوصل إلى اتفاق منوّهاً بمرونة حركة «حماس»، فوجئ الكل بإعلان ستيف ويتكوف انسحاب الوفد الأميركي من الدوحة.
يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أنزل الحكومة "الإسرائيلية" عن أحد كتفيه، طالما أنها أصبحت عبئاً على رؤيته لأولوية مصالح الولايات المتحدة، لا يعني ذلك أن دولة الاحتلال فقدت وظيفتها التي تشكل ح
الفلسطينيون، الذين ينزفون دماً ودموعاً وعرقاً، ويُعانون الأمرّين بسبب نفاد الطعام والوقود والأدوية، والمقيمون في خيام بالية، في غياب المياه النظيفة وربّما الملوّثة، مثل الإسرائيليين يراهنون على رئيس أ
بعد جدل قصير من التصريحات المتفائلة، بما في ذلك من دولة الاحتلال بشأن الاقتراب من التوصل إلى صفقة تهدئة في جبهة الحرب المسعورة على قطاع غزة ، كسر بنيامين نتنياهو ذلك التفاؤل، ودفع من خلال شروطه الجديد
تتوالى الصفعات التي تضرب الحكومة الإسرائيلية المتطرّفة حتى من أقرب حلفائها التاريخيين، ومن الداخل الإسرائيلي، الآخذ بالتفكُّك. تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - وبلاده تاريخياً من أشدّ حلفاء
كالطاووس، ظهر بنيامين نتنياهو إلى جانب الإمبراطور الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأولى، لكنّه ظهر كالأرنب خلال زيارته الثانية مقارنة بمظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حين استدعي من قبل الإدارة الأميركية.
الوضع الفلسطيني مخجل، وفق أيّ مقاييس، وكأنّ الشعب الفلسطيني مصاب بفيروس خطير، اسمه الانقسام. مقاييس لها تاريخ يمتدّ إلى ما قبل نكبة العام 1948.
لا أحد يستطيع تغيير طبيعة السياسة العدوانية والإجرامية الإسرائيلية، التي لا تحترم ولا تلتزم بأيّ اتفاقيات أو تعهّدات. ليس سوى القوة ما يُلزِم دولة الاحتلال على الالتزام رغم أنفها. خلال المرحلة
غداً (الثلاثاء)، الرابع من رمضان، تنعقد قمة عربية جديدة، ليس مهماً أن نعطيها رقماً، فلطالما كانت القمم العربية مجرّد أرقام، لا قيمة لها في سياق الصراعات الدامية التي تستنزف العمل العربي المشترك، ولا ت