الوضع الفلسطيني مخجل، وفق أيّ مقاييس، وكأنّ الشعب الفلسطيني مصاب بفيروس خطير، اسمه الانقسام. مقاييس لها تاريخ يمتدّ إلى ما قبل نكبة العام 1948.
لا أحد يستطيع تغيير طبيعة السياسة العدوانية والإجرامية الإسرائيلية، التي لا تحترم ولا تلتزم بأيّ اتفاقيات أو تعهّدات. ليس سوى القوة ما يُلزِم دولة الاحتلال على الالتزام رغم أنفها. خلال المرحلة
غداً (الثلاثاء)، الرابع من رمضان، تنعقد قمة عربية جديدة، ليس مهماً أن نعطيها رقماً، فلطالما كانت القمم العربية مجرّد أرقام، لا قيمة لها في سياق الصراعات الدامية التي تستنزف العمل العربي المشترك، ولا ت
من جديد، يتحدّث الجميع، الوسطاء، والمراقبون، وحتى الدوائر الإسرائيلية، عن اقتراب الأطراف من الاتفاق على وقف المقتلة الجارية في قطاع غزّة. التفاؤل عارم هذه المرّة، بخلاف حالات التفاؤل الكثي
شهران إلى أن يتسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولياته في البيت الأبيض مضمون خلالهما، استمرار الحرب الإبادية والتصعيد.
جريمتان خلال ساعات قليلة، ترسمان أبعاد الحرب الجارية من دون توقف منذ عشرة أشهر.
ليست جديدة «مجزرة الطحين» في دوّار ال نابلس ي، التي وقعت يوم الخميس المنصرم جنوب مدينة غزّة، لكنها مجزرة بنكهة مختلفة.
ما يقرب من ثمانين يوماً، وما زال الضباب يُخيّم على المشهد، فلا مصّاصو الدماء يكتفون، ولا الشعب الفلسطيني يُبدي أيّ إشارةٍ إلى الضعف أو الانكسار.
لا تزال العقلية التي أوقعت الثورة العربية مطلع القرن العشرين في خديعة استراتيجية كبرى، هي العقلية السائدة والمسيطرة على العقل العربي عموماً.
ستة شهداء وعشرات الجرحى، منهم في جنين فقط أربعة شهداء ونحو ثلاثين جريحاً، وفقط خلال أربع وعشرين ساعة.
أحدث الكشف عن لقاء من المفترض أن يكون سرّياً، بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، زلزالاً على درجات متقدّمة ليس في دولة الاحتلال وحدها.
تتواصل التهديدات من قبل المستوى السياسي والعسكري ويتناغم معها الإعلام الإسرائيلي، بالانتقام من المقاومين ومن يقف خلفهم ويحرّضهم.