نفذ الشهيد خيري علقم يوم الجمعة الماضية عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل سبعة إسرائيليين على الأقل في مستوطنة "نيفيه يعقوب" في القدس المحتلة، وفي اليوم التالي للعملية تم تنفيذ ثلاثة عمليات صغيرة على أيدي مواطنين فلسطينيين في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
شكل بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الماضي الحكومة "الإسرائيلية" الأشد تطرفا منذ احتلال فلسطين عام 1948. تضم الحكومة اثنين من أشد السياسيين عنصرية وتطرفا، وهما إيتامار بن-غفير رئيس حزب "القوة اليهودية" وبيزائيل سموتريتش رئيس حزب الصهيونية الدينية.
لم يعش الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته وأماكن وجوده لحظة اعتزاز وطني ووحدة نضالية كما حصل في "أيار" من العام 2021، عندما اشتبك الفلسطينيون جميعا مع الاحتلال، كل حسب ظروفه وواقعه
كأن شهداء فلسطين من نبت واحد، تجتمع فيهم خلاصة الأرضي والسماوي بخلطة عجيبة يصعب علينا فهمها. خلطة تجمع كل التناقضات بين العشق والكراهية والتواضع والكبرياء والرقة والشدة والشجاعة
عقد في لندن في 31 أيار/ مايو الماضي مؤتمر حول مسؤولية بريطانيا ودول العالم الكبرى لمواجهة نظام الفصل العنصري "الأبارتايد" في فلسطين المحتلة، بمشاركة عدد من الشخصيات الحقوقية الدولية، وحضور عدد من المؤثرين والصحفيين البريطانيين والأجانب.
كان يوم أمس/ الأحد يوما حزينا في القدس. وكان يوما لـ"خيبة الأمل" في كل الوطن العربي والإسلامي. ثمة ما يدعو للحزن بكل تأكيد، إذ أن الجريمة التي ارتكبها المستوطنون وجنود الاحتلال ممثلة بما يسمى "مسيرة الأعلام"
تشير الشواهد الكثيرة إلى أن حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط ترددوا في تقديم دعم كامل لموقف الولايات المتحدة تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا، فما هي صور هذا التردد؟ ولماذا اتخذ حلفاء واشنطن موقفها غي
لم نكن بحاجة لأي دليل لنكتشف زيف ادعاء المستعمرة الصهيونية في فلسطين بأنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، إذ لا يمكن لنظام فصل عنصري أن يكون ديمقراطيا، حتى ولو مارس بعض إجراءات "العملية الديمقراطية"
تتصاعد الأسئلة والنقاشات في نهاية كل حرب أو جولة مقاومة أو اشتباك بين الشعب الفلسطيني وفصائله من جهة وبين الاحتلال من جهة أخرى، وينشغل الناس في الإجابة على سؤال الانتصار والهزيمة
شكل الاغتيال الدموي للناشط نزار بنات أثناء اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة نقطة فارقة في الوضع الداخلي الفلسطيني، لا تقل أهمية وخطورة عن التحول الذي مثلته انتفاضة القدس الأخيرة
منذ انطلاق الثورة التونسية المجيدة قبل عشر سنوات وحتى اليوم، يتهم البعض الثورات الشعبية العربية بأنها "مؤامرة صهيونية"، أو أمريكية، بهدف إدانة هذه الثورات، واتهام من قاموا بها ودفعوا أثمانا باهظة لها بأنهم عملوا بوعي أو بدون وعي ضمن المؤامرة تلك.
ينقسم دعاة ومبررو الهرولة نحو التطبيع مع الاستعمار الصهيوني في فلسطين إلى طرفين، أولهما من يدعي أن هذا التطبيع يهدف لمصلحة الفلسطينيين! بينما يمتلك الآخر "شجاعة" أكبر ووقاحة أقل