على كرسي بارد في قاعة عتيقة في عاصمة "وعد بلفور"، جلس صديقي الذي "يتنفس" فلسطين يستمع إلى كلام الثورية المسلمة، ابنة بلاد مانديلا، جنوب أفريقيا، ووزيرة خارجيتها السابقة "ناليدي باندور"، وهي ت
لا يوجد سؤال تبدو إجابته أكثر بداهة من عنوان هذا المقال: "لماذا لا توافق المقاومة الفلسطينية على وقف الحرب في غزة؟"، ومع ذلك فإنه يطرح كل يوم مئات المرات في الإعلام العربي، ووسائل التواصل الاجتماعي.
مع دخول الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة شهرها العاشر، أصبحت معظم الأحداث السياسية الكبرى في جميع أنحاء العالم تقاس من قبل الإنسان العربي والمسلم وأي مؤيد للحق الفلسطيني بحسب علاقتها بهذ
التقى رئيس هيئة الأركان "الإسرائيلي" قبل حوالي أسبوع مع خمسة من قادة الجيوش العربية، في البحرين، بحضور رئيس القوات الأمريكية المشتركة في الشرق الأوسط، بحسب تقرير لموقع آكسيوس الأمريكي. وكان هدف اللقاء
التقى رئيس هيئة الأركان "الإسرائيلي" قبل حوالي أسبوع مع خمسة من قادة الجيوش العربية، في البحرين، بحضور رئيس القوات الأمريكية المشتركة في الشرق الأوسط، بحسب تقرير لموقع آكسيوس الأمريكي. وكان هدف اللقاء
كانت مجزرة رفح الجديدة التي أحرق وقتل فيها العشرات من بيوت وسكان رفح متوقعة، لأن سلوك عصابة نتنياهو بات متوقعا ومفهوما. فبعد إعلان الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" يوم السبت عن "كمين محكم"
كانت مجزرة رفح الجديدة التي أحرق وقتل فيها العشرات من بيوت وسكان رفح متوقعة، لأن سلوك عصابة نتنياهو بات متوقعا ومفهوما. فبعد إعلان الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" يوم السبت عن "كمين محكم" أدى إلى
أدت موافقة حركة حماس المفاجئة على العرض المصري للهدنة مع الاحتلال إلى زيادة المأزق الذي تعاني منه جميع الأطراف ذات العلاقة بالصراع. المأزق الإسرائيلي ستؤدي موافقة حماس ورفض نتنياهو ومجلس الحرب ل
لا، ليس الطلاب الأمريكيون الذين يخوضون حركة احتجاج عظيمة لمناصرة الشعب الفلسطيني أكثر عروبة من نظرائهم العرب. ولكنْ ثمة أسباب تاريخية وسياسية تجعل قدرتهم على الاحتجاج والتظاهر أكثر من قدرة الطلاب العرب.
لم يكن الساخر البريطاني الشهير "إيان هيسلوب"، الإعلامي الغربي الوحيد الذي أشار للمفارقة في تعامل الغرب مع جريمة قتل "إسرائيل" سبعة من عمال الإغاثة الأجانب التابعين لـ"المطبخ المركزي العالمي"، بمقابل ردة الفعل على مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء
لأننا نعيش في عالم الاختزال، أقول مختصرا قبل التوسع بالتحليل: لا يجب التفاؤل بتغير لهجة التصريحات الغربية تجاه العدوان على غزة، لأن المهم هو الأفعال لا الأقوال، ولأن الغرب لن يسمح بنتيجة لا تبدو انتصارا كاملا للاحتلال، ولأن التغير الأوروبي لا قيمة عملية له فهو مجرد صدى لتغيير اللهجة الأمريكية، ولأن واشنطن -إذا كانت تريد تغييرا حقيقيا في مسار الحرب- فإن ذلك يتطلب قدرة على إجبار نتنياهو على ذلك وحتى الآن هذه القدرة غير متوفرة.
لماذا كل ما نكتب عن "هبة القدس" هو مجرد هوامش؟ لأن ما يجري في القدس هو المتن. من جهة، فإن مقاومة المقدسيين والفلسطينيين عموما هي متننا كعرب ومسلمين للأحداث بكل روعته وعنفوانه، ومن جهة أخرى فإن جرائم الاحتلال هي المتن المقابل بكل بشاعته وعدوانه، أما ما يكتب من بعيد فهو مجرد هوامش زائدة!