بتنا في دوامة، فإذا جرت الانتخابات مشكلة، وإذا لم تجر مشكلة أيضًا. والحل الوحيد إطلاق سراح مروان البرغوثي، وإقناع ناصر القدوة بعدم خوض الانتخابات بقائمة وطنية مستقلة. والذرائع للتأجيل كثيرة
قدمت هذه الرسالة إلى اجتماع الحوار المنعقد حاليًا في القاهرة...
تزداد الأجواء الفلسطينية سخونة مع وبعد الاجتماعات التي عقدتها اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وتم فيها التأكيد على المضي قدمًا في إجراء الانتخابات والانفتاح على كل الاحتمالات لخوضها بقائمة منفصلة
هل ستُجرى الانتخابات أم لا، وإذا جرت هل ستكون بمستوى التحديات وتُحدِث التغيير اللازم، أم ستؤدي إلى استنساخ الوضع القائم، وتمنحه الشرعية، وتُبقي على سيطرة طرف على السلطة والمنظمة، وهيمنة الطرف الآخر على قطاع غزة
أخيرًا، صدرت المراسيم الانتخابية، وهي خطوة إيجابية كون الانتخابات حقًا واستحقاقًا طال انتظاره، وكون المراسيم تضمّنت موادَّ عصرية وأزالت بعض العقبات، إلا أن بعض موادّها أثارت اعتراضات جدّية.
أثار المقال السابق "لماذا تفشل حوارات المصالحة" اهتمامًا كبيرًا، أكثر من العادة فيما يخص المقالات المتعلقة بالمصالحة. ومن ضمن الأسئلة التي أثارها "كيف يمكن إنجاز الوحدة".
هل من الممكن أن يستمر الحوار الهادف إلى تحقيق الوحدة الوطنية، وكأنّ رسالة "المنسق"، وتفسير الرد الرسمي الفلسطيني عليها بأن "إسرائيل" أكدت التزامها بالاتفاقات، لم يحدثا شيئًا؟ أم لا يمكن ذلك، على خلفية
هل كان إعلان الاستقلال في مثل هذا اليوم من العام 1988 خطأ سابقًا لأوانه؟ أم أن السؤال الأصح والأسبق على السؤال الأول: هل طرح إقامة دولة فلسطينية بعد إنهاء الاحتلال وعلى حدود 1967
لا شكّ في أن سقوط ترامب خبر مفرح لأكثر من نصف الأميركيين، ولمعظم العالم وللفلسطينيين، كونه أسوأ رئيس أميركي، كما ظهر من اتخاذه خطوات غير مسبوقة في دعم إسرائيل
اليوم، تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي يترقب نتائجها الأميركيون أولًا، والعالم كله ثانيًا، كونها تجري في ظل انقسام واستقطاب أميركي حادّ، جرّاء الشخصية الغرائبية اليمينية المتطرفة جدًا التي يمثلها دونالد ترامب.
كيف يمكن إزالة العِصِيّ من دواليب قطار المصالحة؟