شاركت في ندوة نظّمها مركز رؤية للتنمية السياسية في إسطنبول حول "التداعيات السياسية لتطورات شمال الضفة الغربية"، وقدمت فيها مداخلة بعنوان "الأبعاد السياسية لظاهرة المقاومة في شمال الضفة، ومحاولة استشراف مستقبلها"
كنت أتمنى، ولا أزال، أن أكون مخطئًا في توقعاتي بأن خطاب الرئيس أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لم ولن يؤدي إلى تغيير المسار الذي اشتكى منه الرئيس في خطابه مر الشكوى، بل ما جرى بعده يدل على أن المراوحة مستمرة في المكان نفسه
بعد أي خطاب مهم يلقيه زعيم شعب في مرحلة تاريخية مصيرية، توجد نقطة مركزية هي المهمة، والباقي ليس مهمًا أو أقل أهمية، وتكون واضحة أحيانًا، وبحاجة إلى جهد لاكتشافها في أحيان أخرى
من المنتظر أن يصل قريبًا - إن لم يصلا حتى صدور هذا المقال - إلى العاصمة الجزائرية وفدان من حركتي فتح وحماس؛ لإطْلاعهم على الأفكار التي توصلت إليها الجزائر بعد جولات الحوار التي عقدتها بشكل منفصل مع وفود فلسطينية
يُصادف اليوم الذكرى التاسعة والعشرين على اتفاق أوسلو، الذي كان بغض النظر عن النوايا، بمنزلة نكبة ثانية للفلسطينيين، والدليل أن التحديات التي تهدد القضية الفلسطينية، وأداة تجسيدها الحركة الوطنية بمختلف مكوناتها، جسيمة
تشهدُ الضّفة المحتلة خلال العام الحالي موجةً انتفاضيةً من نوعٍ جديد مختلفةً عمّا شهدته في الأعوام الماضية من هبات وموجات انتفاضية أخذت أسماء انتفاضات السكاكين، ومسيرات العودة، وإضرابات الأسرى
طالما حمل شهر أيلول للفلسطينيين أحداثًا معظمها حزينة، فيكفي أنه شهد أيلول الأسود في العام 1970، ومجزرة صبرا وشاتيلا في العام 1982، وتوقيع اتفاق أوسلو المشؤوم في العام 1993.
أطلق ناصر القدوة، ومعه مجموعةٌ من الشخصيات، مبادرةً للإنقاذ الوطني بعنوان "هيئة انتقالية لإنجاز التغيير وإعادة البناء"، ووجدت المبادرة اهتمامًا جيدًا عبّر عن نفسه بتغطية إعلامية واسعة، وتعليقات ومقالات ومقابلات غلب عليها الطابع الإيجابي
يمكن أن تشكّل محاولة اغتيال الدكتور ناصر الشّاعر، التي أدّت إلى أضرار جسيمة في رجليه، بداية مرحلة جديدة، ولحظة فاصلة يمكن أن تنتشر بعدها الفوضى وشريعة الغاب إذا لم يتم القبض على الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة
هل نجح الرئيس الأميركي جو بايدن في تحقيق أهدافه من زيارة الشرق الأوسط؟ الأمر الأساسي الذي سيحسم الإجابة عن هذا السؤال هو: هل سينخفض سعر غالون البترول أم لا؟
من نافل القول إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بيت لحم ولقاءه بالرئيس محمود عباس ليست سوى جائزة ترضية للفلسطينيين، فالقضية الفلسطينية ليست من أولوياته، ويتم التعامل معها أكثر وأكثر كأنها قضية داخلية إسرائيلية
سيزور الرئيس الأميركي جو بايدن المنطقة في جولة أولى متأخرة، مستهدفًا أساسًا الحصول على النفط والغاز لتعويض مصادر الطاقة الروسية، ودفع قطار التطبيع العربي الإسرائيلي، من خلال تشجيع السعودية على السير على طريق من سبقها من ركابه