هل نجح الرئيس الأميركي جو بايدن في تحقيق أهدافه من زيارة الشرق الأوسط؟ الأمر الأساسي الذي سيحسم الإجابة عن هذا السؤال هو: هل سينخفض سعر غالون البترول أم لا؟
من نافل القول إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بيت لحم ولقاءه بالرئيس محمود عباس ليست سوى جائزة ترضية للفلسطينيين، فالقضية الفلسطينية ليست من أولوياته، ويتم التعامل معها أكثر وأكثر كأنها قضية داخلية إسرائيلية
سيزور الرئيس الأميركي جو بايدن المنطقة في جولة أولى متأخرة، مستهدفًا أساسًا الحصول على النفط والغاز لتعويض مصادر الطاقة الروسية، ودفع قطار التطبيع العربي الإسرائيلي، من خلال تشجيع السعودية على السير على طريق من سبقها من ركابه
استعرضت في مقالي السابق، الذي أثار اهتمامًا بالغًا، السيناريوهات المختلفة للخلافة والخليفة والخلفاء. وطبعًا، لا يعكس استعراضها تبنيها، وإنما قدمت توقعاتي للسيناريوهات المختلفة بغض النظر عن رغباتي، أو وجهة نظري الشخصية، انطلاقًا من المنهج الذي أؤمن به وأسير عليه
أعادت الشائعات والأقاويل حول صحة الرئيس محمود عباس، التي تبيّن أنها غير حقيقية، ملف الخلافة إلى الواجهة مجددًا، مع أن لا دخان من دون نار؛ إذ أشارت مصادر متعددة إلى أن الرئيس و/أو عددًا كبيرًا من أبرز مساعديه الكبار، على الأقل
قد يبدو الحديث أو الكتابة عن الوحدة بين مكونات الحركة الوطنية داخل منظمة التحرير وخارجها، وتحديدًا بين حركتي فتح وحماس، بعد استمرار الانقسام وتفاقمه، وإزالة ملف المصالحة من جدول الأعمال
مثل كل مرة، نالت انتخابات جامعة بيرزيت اهتمامًا كبيرًا؛ لأنها تشكل بارومتر لاتجاهات الرأي العام الفلسطيني، خصوصًا في الضفة المحتلة. وساهم في زيادة الاهتمام بهذه الانتخابات هذا العام ما يأتي: أول
تمرّ ذكرى هبة القدس وسيفها مع احتمالية أن نشهد، يوم الأحد القادم، مواجهةً شعبيةً وعسكريةً جديدةً بعد موافقة وزير الأمن الإسرائيلي على تنظيم "مسيرة الأعلام"، ومرورها من باب العامود والحي الإسلامي
كان إحياء ذكرى النكبة هذا العام مختلفًا؛ كونه جاء بعد ما شهدته الأراضي الفلسطينية من تطوّرات ونضالات وعمليات مقاومة واقتحامات، وبصورة خاصة في القدس والأقصى ومخيم جنين وداخل الخط الأخضر
يأتي طرح هذه الأسئلة في ظل الجدال الدائر في الأيام الأخيرة، وخصوصًا بعد عمليات المقاومة التي سقط من جرّائها خلال 50 يومًا 17 قتيلًا إسرائيليًا، وبعد الاقتحامات للأقصى، والتهديدات من أوساط إسرائيلية باغتيال يحيى السنوار
تابعت نبوءة الشيخ بسّام جرار منذ سنوات، ولم تُثِرْني للتعقيب عليها، ولكن عندما سمعته يجيب عن سؤال في مقابلة صحافية حول ما سيقوله لمتابعيه الذين صدّقوا نبوءته إذا لم تتحقق، مع اقتراب الموعد الذي حدده لزوال إسرائيل
قَطَعَ نبيل أبو ردينة الشكّ باليقين، عندما أكد جوهريًا، بينما نفى شكلًا، أنّ اجتماع القيادة أُجل إلى إشعار آخر، إنْ لم نقل أُلغي، مثلما ألغيت الانتخابات في نفس هذا الوقت تقريبًا من العام الماضي؛ إذ قال: "إن اجتماع القيادة لم يُلغَ، وقائمٌ على مستويات قيادية متعددة في "فتح" والفصائل الفلسطينية