تخبرنا ويكيبيديا أن رام الله تبعد عن القدس ما يقارب 15 كم، قد تُصدِّق هذه المعلومة أحاديث الناس المتكررة "لولا الحواجز، لصرنا في رام الله بعشر دقائق". أما "جوجل مابس" فلديها جواب مختلف، لا تعترف خدمة
استعداداً لـ"يوم الغضب" شاع الوسم #برافر_لن_يمر في صحفات التواصل الاجتماعي، يمكن من متابعة الوسم أن نستشف حجم التحضيرات ليوم "الغضب". منشور يدعو للتظاهر في الأول من آب، وآخر يُعرف بالمخطط لمن يجهله، ق
إذا قُدر لدولة الاحتلال الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فيمكن أن تدخلها من باب "أكثر دولة تصدر قوانين في العالم". ما إن ننتهي من فهم قانون المواطنة، إلى قانون المقاطعة، حتى يأتينا قانون براف
في شوارع "هرتسيليا" سارت سيارتي ذات صباح، كالغريبة أتلمس المكان، يبدو أنني في حيّ برجوازي هادئ، الألوان الزهريّ والأحمر والأخضر على جانبي الطريق تتدلى أزهاراً من وراء أسوار البيوت الفخمة، السيارات الم
احتشدت السلطة الفلسطينية بكل طاقتها لدعم الشاب محمد عسّاف في سباقه على لقب محبوب العرب في برنامج "أرب ايدل". وهو احتشاد يشبه تماماً احتشادها يوم الحصول على صفة الدولة غير العضو في الأمم المتحدة. تعيش
شوارع القدس المحتلة (المسماة اليوم "غربي القدس") مكتظة بالبشر، من كل الأصناف إلا من أصحابها الممنوعين منها، تحضيرات على قدم وساق، أعلام الشركات الراعية في كل زاوية، إعلانات لشرطة الاحتلال عن الشوارع ا
بطاقات هوية تمشي على الأرض، هكذا أتخيل الفلسطينيين أحياناً لفرط حديثنا عن “الهويات”، كلٌّ يحمل بطاقة هويته فوق رأسه ويمشي بها بين الناس، تختصر عليه الكثير من التعريفات، تُنبّىء البعض بماضيه وحاضره،بل
يُخيل للبعض أنهما واقعان منفصلان، يحملُ كلٌ منهما تفاصيل مختلفة. جرّد الواقع من أقنعته وانس الخطابات السياسية هنا وهناك، تدرك سريعاً أن الحديث يدور عن ذات الواقع وذات الحكاية، التهجير والسيطرة على الأ
مُتجهاً نحو الجنوب في شارع مستقيم، على يمينك ويسارك مساحات مفتوحة واسعة يمتد فيها بصرك ويجول براحته، ركّز جيداً لتجد مدخل القرية التي تبحث عنها، فليست مستوطنة إسرائيلية تدّلك عليها اللافتات الكثيرة هن
استيقظتُ قبل حوالي شهر منزعجة على أثر كابوس فريد من نوعه. كنت أمشي في أحد شوارع القدس المحتلة صبيحة السادس من حزيران 1967. عند باب الجديد وقفتُ أنظر باتجاه مدخل شارع يافا، بداية ما يُطلق عليه اليوم "غ
"أكثر من 40 يوماً متتالياً، أظنّه أطول اعتصام تضامني مع قضية الأسرى في تاريخنا الفلسطيني المعاصر"، هكذا قال ورد ياسين أحد النشطاء الفلسطينيين في مدينة يافا. ورد يصف حراكاً شبابياً فلسطينياً متضامناً م
لا تُعد ولا تحصى التقارير التي تتحدث عن تهويد القدس المحتلة، وتغيير ملامحها والاستيلاء على عقارات الفلسطينيين فيها، لكن القليل تتحدث عن محاولات "الإستيلاء" على الملامح البشرية وخطط أسرلة الفكر. "الخدم