ليس يُتماً أن أجالس روحي وحدنا؛ كالحزن اليتيم مثلاً إنما سكرة الصحة ولجت إلى بدني الشفيف، وغفوة فرح جاء على استحياء، الآن وحدي أجلس لا قوة لي ولا حول. الجدران مشكلة بلون الخوف، ودقات الساعة الخشبية ف
لرنين الحكايا استمرارية العطاء الباذخ؛ كيف لا والعطاء مقرون بالأوطان اليتيمة والمسلوبة الجمال، هذا شاب لا يدّخر جهدًا لرفعة وطنه في مجال علمه، وهذا لا يهمس شِعره إلا لوطنه، وذاك العجوز أجرى عمره يُطعم
في أزقته المعتقة انتشرت رائحة الأسئلة في أنفاسي، أما آن الأوان لساكني هذه الجدران أن يفرحوا؟ تيهاً تدور عيونهم انتظاراً لطرقته الأولى فهم لا يطلبون منه شروط استئذانٍ ليسلم، ليطرق " فرح " أبوابهم، ليس
أستيقظُ باكراً على رنين منبهِي الذي أعددته جيداً قبل أن أهم بالنوم، وكأنه سيوقظني فعلاً خلديُ! تشيرُ الساعةُ إلى الرابعة والنصف فجراً أتوضأ استعداداً للصلاة، متجهاً لغرفة والدي، أفكر قبل مهمةِ إيقاظه
يحدث على حين غرّة أن تنقلب حياة المرء من سعادةٍ الظنّ بها أبديٌ، إلى حياة يقينها شقاء ليصبح المكتوب مغايرًا لعنوانه، ويقيم على متنها الحزن والألم، هذه كانت حياة أمي. أمي التي ظنّت أنّ تلكَ اللقمة ال
ومن هنا.. هنا التي لا تشرق شمسها مثل أي مكان آخر، بينما لا يستيقظ القاطنون في هذه المساحات على أريج الورود، وإن كان لعبير حنجرةِ فيروز الحظ الكبير من جولاتهم الصباحية، وعلى اختلاف ألوان عقولهم يتفق ال
في هذه المدينة الواسعة إلا على أحلامنا، يصبح الرحيل حلمًا وجب القتال من أجله، وهنا على صفحة هذه الأرض لم يبقَ لي متسع، فلقد ضاقت عليّ الأرض بما رحبت، وفرَّ مني الحلم، بعد أن كان على بعد خطوة، وجفاني ا
حلمُ الطفولةِ البعيد، ومعناها القريب، بين ارتباطِ حبلهِ السِّري وضمةِ سرب لامتناهية الحد، ظل يتصدرُ خاطر القلب، فكم حلقَ الخيال بأن يكون لي صديقا صدوقا يعرف ماهية الصداقة وما لها وما عليها، وقد تشكلت
تميل الشمس للمغيب تجتهدُ ما استطاعت في أن تضمَ السماء حتى آخرِ طيفٍ في جدائلها الملقاة على ساحل الكون الأزرق، يزدان الأفق بلون حبةِ الخوخ المنتقاة، لوحة توحي بنهايةٍ وشيكةٍ ليوم متقلبِ المزاج. يجذب