مخيم قلنديا – خاص قُدس الإخبارية: ستائر غرفتها مسدلة، لا نور يدخلها سوى ذلك المتسلل بصعوبة، سريرها مرتب أكثر مما يجب، وكتبها المدرسية ما زالت كما تركتها لم يمسسها أحد، كما لعبتها المفضلة التي تحذر دائ
رام الله – خاص قُدس الإخبارية: لم يستطع الطفل الجريح أحمد جمال حماد (14 عاما) مراجعة طبيبه منذ خروجه من بين فكي الموت، فوزارة الصحة تماطل في منحه حوالة صحية إلى مشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي في مدينة
في تشييع الشهيد محمود شعلان بقرية دير دبوان هتف المشيعون، "يا رؤوف صبرك صبرك.. دبواني بيحفر قبرك"، وكان قد هُتِف في سلواد خلال تشييع الشهدين أنس حماد ومحمد عياد، ثم الشهيدة مهدية حماد، فالشهيد عابد حا
رام الله – خاص قُدس الإخبارية: وقف المعلمان في حضرة طالبهما الذي لن يحييهما بابتسامته الخجولة بعد اليوم؛ فهاهما ولأول مرة يلتقيان به دون أن يراجعا معه درس الرياضات أو يجيبانه عن أسئلته الصعبة التي يطر
مخيم قلنديا – خاص قُدس الإخبارية: "لا تقتلوا هديل لا تقتلوا هديل.. لا تنزعوا حجابي، لا تنزعوا ملابسي".. تصرخ نورهان مجددا بعد منتصف الليل؛ ثم تنهض من نومها فزعة باحثة عن حضن أم يلمها، أو عن يد شقيقة ت
رام الله – خاص قُدس الإخبارية: تنزل درجات المنزل، درجة درجة بحذر، بينما يواصل هو التحديق بها وكأنه يراها أول مرة، "يما تعالي أوصلك"، ترد عليه، "تسهل يما، دار خالك قريبة"، يصر عليها مجددا فتركب.. "سوق
فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: متعجرفا معتزا بسلاحه الحديث المحشو بالذخيرة، يقتحم الجندي المرتدي بزته العسكرية الكاملة، المدخل الغربي لبلدة سلواد كل يوم جمعة، ثم يبدأ الواحد تلو الآخر بالوصول ورا
رام الله – خاص قُدس الإخبارية: تفوح رائحة القرفة معلنة حضور مولودة جديدة لمنزل الأسير أحمد حامد، فقد أطلت "بُشرى" على العائلة، وملأت المنزل الهادئ باللونين الزهري والأبيض إيذانا بانكسار اللون القاتم ا
نابلس – خاص قُدس الإخبارية: أول يوم يمضي والأب لم يعد إلى البيت بعد، بكاء وحزن يخيمان على العائلة، وأسئلة أطفاله لا تتوقف عن موعد عودته إليهم، ليقرر عدنان (خمس سنوات) أنه يجب حفر قبره وإخراجه ثم إرسال
القدس المحتلة – خاص قُدس الإخبارية: أنينه لا يتوقف، فالرصاص ما زال يشق طريقه بين عظام جسده، مستغلا برد الزنزانة ليلا ليصعد من تعذيبه، فيما فقدت المسكنات تأثيرها؛ الوجع يزداد وأنينه يرتفع، ليستقيظ الأس
مخيم قلنديا – خاص قُدس الإخبارية: قائمة من أسماء الشهداء كتبها باللون الأبيض على مرآته ليراها كلما فتح خزانة ملابسه، وكلما وقف أمامها صباحا ليصفف شعره ويعدل ياقة قميصه، وبين هذه الأسماء كتب اسمه! و
القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: " بدي أرجع للبيت، بدي أرجع مع أمي وأبوي ... بضلهم يصرخوا فيّ، ما بعاملوني منيح"، يقول أحد الأطفال المقدسيين المحتجزين في مراكز الإصلاح الإسرائيلية خلال مكالمة أجريناها