فجر الخامس عشر من آب/ أغسطس الجاري أعدم جنود الاحتلال شابّاً في بيته في قرية كفر عقب شماليّ القدس المحتلة، حينما اتجه لفتح الباب. سوف تكون الرواية المبتذلة للاحتلال أن الشاب قدم إلى الباب وهو يحمل سكيناً،
بعد أن فرغ الاحتلال من قتل 45 فلسطينيّاً بينهم 15 طفلاً في قطاع غزّة، انتقل ليقتل ثلاثة فلسطينيين في مدينة نابلس. لا جديد في ذلك كلّه، ففي الشهر المنصرم استشهد ثمانية فلسطينيين، منهم السيدة المسنّة سعدية فرج الله
يبدو وصف "الانسداد التاريخي" مفيداً لفهم الحالة الفلسطينية الراهنة، ولتفسير العلاقة الجدلية بين موازين القوى المختلّة التي تميل على نحو كاسح إلى صالح العدوّ، بل تعمل لصالحه، وبين الأخطاء الذاتية التي يقترفها أصحاب القضية.
لا يبدو أن "إعلان القدس" و"بيان قمة جدة"، قد كشفا عن اندفاعة مضاعفة للتحالف الشرق أوسطي، وذلك في حين نفى وزير الخارجية السعودي حصول أي نقاش بشأن التحالف مع "إسرائيل"، أو بشأن تدشين ما كان قد سماه الملك الأردني "ناتو شرق أوسطي"
تستند العلاقات التحالفية بين دول عربية و"إسرائيل" إلى أهداف عاجلة، وإلى تصورات تأسيسية. الأهداف العاجلة أهمها النفوذ في العالم، وفي دول المركز الغربي على وجه الخصوص، وعلى نحو ما يمكن بذلك تفسير العديد من الاستدارات الدائرة في المنطقة الآن
بَدَتْ السيدة سعديّة فرج الله، وهي متجهة لوضوئها لأجل صلاتها؛ وكأنّها تجرّ معها مَرَضَي الضغط والسكري اللذين داهماها فجأة، وامتصّا طاقتها تماماً، وخلّفا جسداً يحسب الناظر إليه أنّه قد خلا من كل عضل ومفصل
نَشْرُ رادارات إسرائيلية، في دول عربية، ذُكِر منها الإمارات والبحرين، يعني بالضرورة أن التحالف الشرق أوسطي بين دول عربية و"إسرائيل" قائم بالفعل، ويستند في مرحلته الأولى إلى عنصرين، الأول القيادة الإسرائيلية
خمس سيدات فلسطينيات قتلهنّ الاحتلال الإسرائيلي من بين ثلاثة وسبعين فلسطينيّا استهدفهم بالقتل منذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية اليوم الثاني من حزيران/ يونيو الجاري، ثلاث منهنّ كنّ في شهر نيسان/ إبريل
لم تتحول مشهدية "مسيرة الأعلام" الصهيونية الأحد (29 أيار/ مايو) في القدس؛ إلى "معركة سيف القدس 2"، وذلك باختصار لأنّ المقاومة من داخل قطاع غزّة وحدها القادرة على صياغة هذا النمط من المعارك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
قد يلفت انتباه المتابعين العرب، بل بعض الفلسطينيين، اهتمام أوساط واسعة من الفلسطينيين بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت. وقد سبق وقيل ما يمكن قوله بهذا الشأن
يمكن قول الكثير في الصفات الشخصية للصحفية مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، من الصدق واللطف ومشاركتها أبناء شعبها بعض صور نضالهم والودّ الذي تثيره في الأجواء التي تحضر فيها سواء كانت مهنية أم اجتماعية
الناظر في السياسات الاستعمارية الإسرائيلية تاريخيّاً، يتبين لديه بلا التباس أنّ الإسرائيلي يرتكز في توسّعه وتطبيع وجوده وفرض سياساته إلى تكريس الوقائع الاستعمارية، التي يجري تحصيلها وتثبيتها بالتمدّد للذات