محاولة فهم الآراء العربية، ومنها الفلسطينية، لردّ حركة حماس على خطة ترامب التي أراد منها تصفية القضية الفلسطينية من بوابة حرب الإبادة الشاملة على قطاع غزّة؛ تبقى انطباعية ما لم تدعمها بيانات ميدانية أ
الناس الذين يحذّرون من الخطر الإسرائيلي على العرب أخيرا؛ هم صنفان: الأوّل، هو الصنف المخلص الذي يحاول الاستدلال بأيّ حادثة، كالعدوان الإسرائيلي على قطر، للقول إنّ خطر إسرائيل ليس منحصرا في فلسطين، لكنّ هذا الصنف قد يبالغ من ناحيتين
ناقشت المقالة السابقة عن "الاستعمار التأسيسي والعقاب المستمر" أنّ السياسات الإسرائيلية الباطشة لا تعمل بوصفها ردود فعل عابرة أو ظرفية، بل تنبع من منطق تأسيسي يسعى إلى تكريس الحالة الاستعمارية وتحويل الوجود الفلسطيني ذاته إلى جرم دائم.
هددت إسرائيل في أيار/ مايو الماضي، على لسان وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر؛ بأنّها سوف تقابل اعتراف بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين بضمّ أجزاء من الضفّة الغربية. انتهجت إسرائيل دائما هذا المسلك لحصار الفلسطينيين وإعدام خياراتهم السياسية والنضالية
أولا- إعادة تلخيص: ازدواجية الحركيين: من حماس وإيران إلى سوريا وإسرائيل
حظيت مقولة ماركس عن الدين بوصفه "أفيون الشعب" مكانة مهمة في النقاش، ليس فقط في أوساط الشراح الماركسيين، ولكن بين كلّ من اهتمّ بموقع المسألة الدينية من القضية الاجتماعية والسياسية، ولاسيما بعد التوظيف السياسي اللينيني لهذه المقولة بنحو أحاديّ ألغى
كشفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزّة ما تبعها من استطالة إسرائيلية عدوانية في الإقليم، عن استبانة إسرائيل على حقيقتها بعد نزع الأسطورة عنها، وهي حقيقة ممتدة في ثلاث حقائق:
قتلت إسرائيل 238 صحفيّا فلسطينيّا في قطاع غزّة منذ أن بدأت إبادتها للفلسطينيين في القطاع، فبعد استهدافها مراسلي ومصوري قناة الجزيرة، أنس الشريف ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، اغت
تضمن إعلان نيويورك الصادر عن "المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين"، في نيويورك في 30 تموز/ يوليو الماضي؛ برئاسة سعودية فرنسية مشتركة ومشاركة عدد من الدول والكيانات
تحضر مسألة الحرب كلما صعد الحديث عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزّة، وإنقاذ سكانه من سياسة التجويع المضروبة عليهم بإحكام من إسرائيل وأمريكا؛ أمريكا صاحبة فكرة نقل عالم الـ"Dystopian" من أفلام الخيال الع
أثناء كتابة هذه المقالة كانت إسرائيل تقصف القوات السورية في السويداء، بدعوى الدفاع عن دروز سوريا. لا تقيم إسرائيل أدنى وزن للدروز، ولا حتى لدروز فلسطين الذين يخدمون في جيشها، والمظاهرات التي ينظمها در
لا شيء يملأ الفضاء المرئي في مواقع التواصل الاجتماعي، مما له علاقة بحرب الإبادة الجماعية التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين، كالفعاليات المنظمة والفردية المتضامنة مع الفلسطينيين في البلاد الغربية، وا