في باريس، وعقب اجتماع شرم الشيخ، قال وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن وزعيم حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، إنه "لا يوجد شعب فلسطيني، وإنّ الشعب الفلسطيني اختراع لا يزيد عمره عن مئة عام".
قيل الكثير، وسيُقال أكثر، عن الاتفاق السعودي الإيراني بوساطة صينية، وبالرغم من أنّ أكثر ما قيل لن يخلو من الوجاهة التفسيرية لهذا الحدث المهمّ، إلا أنّ قدراً من الغموض ما يزال يفرض نفسه، تحديداً بسبب غموض الموقف الأمريكي
الحريق الهائل الذي اقترفه المستوطنون في قلب حوّارة، المحاصرة أصلاً بالاحتلال استيطانيّاً وعسكريّاً من كلّ جانب، بالضرورة سيكثّف الحديث عن الساحة الفلسطينية، التي تُعرف سياسيّاً من بعد النكبة بالضفّة الغربية
قبل ثماني سنوات، حرق مستوطنون منزلاً في قرية دوما، شمال شرق نابلس، أودت الحادثة بالعائلة؛ طفل رضيع ووالديه، ليبقى من بعدهم الطفل أحمد دوابشة. من غير الوارد أن يكون لدى الناس اتفاق عامّ على إدراك حقيقة الزمن حين الحديث عن ثماني سنوات
وصف إيهود باراك، رئيس حكومة "إسرائيل" الأسبق، دولته بأنها "فيلّا وسط الغابة".. كرّر باراك ذلك مرات عديدة. أقدم تصريح وجدته له بهذا المعنى في العام 2006، ربما مع فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية
ما الذي يجمع الفلسطينيين بالشهداء الخمسة، الذين ارتقوا في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر، فجر الاثنين (السادس من شباط/ فبراير)؟! السؤال نفسه يستكشف الجامع بين عموم الفلسطينيين والشهداء التسعة
35 شهيداً فلسطينيّاً حتى صباح اليوم الأخير من كانون الثاني/ يناير، فاتحة العام 2023. وإذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو، ومعها المؤسسة الأمنية والعسكرية، قد سارعت إلى تأكيد عزمها على منح الصهاينة الشعور بالأمن، والثقة بالدولة
الفزع الإسرائيلي، أثناء حرب تشرين/ أكتوبر 1973، كما كشفته الوثائق الإسرائيلية التي أفرج عنها الاحتلال في السنوات الأخيرة، يستدعي الاهتمام. وإذا كانت إرادة المعرفة، لا بدّ وأنْ تتّجه للبحث في تفكير قيادة الاحتلال في ذلك الحين في شأن "خيار شمشون"
"إسرائيل"، التي ظلّت تبحث عن طيارها "رون أراد" المفقود في جنوب لبنان منذ العام 1986، وأعلنت في العام 2019 عن استعادة رفات جندي إسرائيلي من سوريا، كان قد قتل في لبنان في العام 1982
تفتتح الحكومة الصهيونية الجديدة، حكومة بنيامين نتنياهو، العام الجديد باقتحام وزير الأمن القومي، ورئيس حزب القوّة اليهودية، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، بحماية المنظومة الأمنية الصهيونية برمّتها، في مسعى للتأكيد على المضيّ في الأجندة السياسية المنبثقة عن الرؤية الأيديولوجية
يدفع العالم حتى اللحظة أثمان الاستعمار القديم، لا من حيث مآلاته الماثلة تخلّفاً من أنماط مختلفة للمستعمرات القديمة أو التابعيات غير القليلة للمركز الغربي، فحسب، ولا فقط من حيث وراثة الولايات المتحدة لذلك الاستعمار
حينما شرعْتُ في كتابة هذه المقالة؛ كان قد استُشهِد في سجون الاحتلال، مصاباً بمرض السرطان، الأسير ناصر أبو حميد، بعد اعتقال عشرين سنة، وهو المحكوم بسبعة مؤبّدات وخمسين سنة. ولا شكّ أن هذا الحُكْم يثير استغراب القارئ العربي