35 شهيداً فلسطينيّاً حتى صباح اليوم الأخير من كانون الثاني/ يناير، فاتحة العام 2023. وإذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو، ومعها المؤسسة الأمنية والعسكرية، قد سارعت إلى تأكيد عزمها على منح الصهاينة الشعور بالأمن، والثقة بالدولة
الفزع الإسرائيلي، أثناء حرب تشرين/ أكتوبر 1973، كما كشفته الوثائق الإسرائيلية التي أفرج عنها الاحتلال في السنوات الأخيرة، يستدعي الاهتمام. وإذا كانت إرادة المعرفة، لا بدّ وأنْ تتّجه للبحث في تفكير قيادة الاحتلال في ذلك الحين في شأن "خيار شمشون"
"إسرائيل"، التي ظلّت تبحث عن طيارها "رون أراد" المفقود في جنوب لبنان منذ العام 1986، وأعلنت في العام 2019 عن استعادة رفات جندي إسرائيلي من سوريا، كان قد قتل في لبنان في العام 1982
تفتتح الحكومة الصهيونية الجديدة، حكومة بنيامين نتنياهو، العام الجديد باقتحام وزير الأمن القومي، ورئيس حزب القوّة اليهودية، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، بحماية المنظومة الأمنية الصهيونية برمّتها، في مسعى للتأكيد على المضيّ في الأجندة السياسية المنبثقة عن الرؤية الأيديولوجية
يدفع العالم حتى اللحظة أثمان الاستعمار القديم، لا من حيث مآلاته الماثلة تخلّفاً من أنماط مختلفة للمستعمرات القديمة أو التابعيات غير القليلة للمركز الغربي، فحسب، ولا فقط من حيث وراثة الولايات المتحدة لذلك الاستعمار
حينما شرعْتُ في كتابة هذه المقالة؛ كان قد استُشهِد في سجون الاحتلال، مصاباً بمرض السرطان، الأسير ناصر أبو حميد، بعد اعتقال عشرين سنة، وهو المحكوم بسبعة مؤبّدات وخمسين سنة. ولا شكّ أن هذا الحُكْم يثير استغراب القارئ العربي
أقرّ جيش الاحتلال، أنّه قتل الطفلة الشهيدة جنى زكارنة (16 عاماً) وهي على سطح منزلها، أثناء اقتحامه لجنين (الأحد 11 كانون الأول/ ديسمبر)، لكنّه قال إن قتلها كان عن طريق الخطأ، من أحد قناصته المحترفين "الممتازين"
الجمعة الماضية، في الثاني من كانون الأوّل/ ديسمبر، استشهد في طريق حوّارة جنوبيّ نابلس، الشاب عمار مفلح (22 عاماً) من قرية أوصرين قرب نابلس. لم تكن هذه هي المرّة الأولى التي يصطدم فيها عمّار بالاحتلال
يحتلّ لينين مكانة مرجعية في التنظير الثوري، طغت في حقبة زمنية على مساحة العالم كلّه، وبالرغم من انهيار الاتحاد السوفييتي، وتراجع اليسار، ومن ثمّ أطروحاته الثورية الكلاسيكية، فإنّ استعادة لينين، في سياق المراجعات النظريّة
التبشير بالانتفاضة الثالثة، أو السؤال عن إمكانها، حاضر بكثافة دائمة في تداولنا السياسي والثقافي الفلسطيني في السنوات الأخيرة. لا ينمّ ذلك عن حنين، بقدر ما ينمّ عن رؤية صحيحة للتخلص مما عَلِق به الفلسطينيون في فخاخ مشروع التسوية
ستر الاحتلال بالظلام، ويستند إلى قدراته التقنية المتفوقة التي تغطي السماء بالطائرات المسيّرة، وهكذا يرسل وحداته الخاصّة إلى قلب مدينة نابلس، معزّزة باستعداد قناصته، ومستندة إلى القوات النظامية المتأهبة بالمصفحات، ومن بعيد مدفعيته
لا تنتقص الرومانسية التي يلفّ بها الفلسطينيون ظاهرة "عرين الأسود" في نابلس، من واقعية الظاهرة وحقيقتها، وقدرتها المدهشة على الارتفاع المعنوي بالفلسطينيين، ومدّ الظاهرة الكفاحية إلى مناطق أوسع في بلادهم