حينما شرعْتُ في كتابة هذه المقالة؛ كان قد استُشهِد في سجون الاحتلال، مصاباً بمرض السرطان، الأسير ناصر أبو حميد، بعد اعتقال عشرين سنة، وهو المحكوم بسبعة مؤبّدات وخمسين سنة. ولا شكّ أن هذا الحُكْم يثير استغراب القارئ العربي
أقرّ جيش الاحتلال، أنّه قتل الطفلة الشهيدة جنى زكارنة (16 عاماً) وهي على سطح منزلها، أثناء اقتحامه لجنين (الأحد 11 كانون الأول/ ديسمبر)، لكنّه قال إن قتلها كان عن طريق الخطأ، من أحد قناصته المحترفين "الممتازين"
الجمعة الماضية، في الثاني من كانون الأوّل/ ديسمبر، استشهد في طريق حوّارة جنوبيّ نابلس، الشاب عمار مفلح (22 عاماً) من قرية أوصرين قرب نابلس. لم تكن هذه هي المرّة الأولى التي يصطدم فيها عمّار بالاحتلال
يحتلّ لينين مكانة مرجعية في التنظير الثوري، طغت في حقبة زمنية على مساحة العالم كلّه، وبالرغم من انهيار الاتحاد السوفييتي، وتراجع اليسار، ومن ثمّ أطروحاته الثورية الكلاسيكية، فإنّ استعادة لينين، في سياق المراجعات النظريّة
التبشير بالانتفاضة الثالثة، أو السؤال عن إمكانها، حاضر بكثافة دائمة في تداولنا السياسي والثقافي الفلسطيني في السنوات الأخيرة. لا ينمّ ذلك عن حنين، بقدر ما ينمّ عن رؤية صحيحة للتخلص مما عَلِق به الفلسطينيون في فخاخ مشروع التسوية
ستر الاحتلال بالظلام، ويستند إلى قدراته التقنية المتفوقة التي تغطي السماء بالطائرات المسيّرة، وهكذا يرسل وحداته الخاصّة إلى قلب مدينة نابلس، معزّزة باستعداد قناصته، ومستندة إلى القوات النظامية المتأهبة بالمصفحات، ومن بعيد مدفعيته
لا تنتقص الرومانسية التي يلفّ بها الفلسطينيون ظاهرة "عرين الأسود" في نابلس، من واقعية الظاهرة وحقيقتها، وقدرتها المدهشة على الارتفاع المعنوي بالفلسطينيين، ومدّ الظاهرة الكفاحية إلى مناطق أوسع في بلادهم
إذا كان يمكن التأريخ لبدايات الانتفاضات والثورات العظيمة في تاريخ الشعب الفلسطيني، فإنّ التأريخ لنهاياتها دائماً ملتبس، ويتسع فيه الفرق إلى سنوات، كما يتأرجح سبب التأريخ للنهاية بين عدد من الحوادث. فالانتفاضة الفلسطينية الأولى لن يختلف الفلسطينيون على كونها بدأت في كانون الأول/ ديسمبر عام 1987
سحبت "إسرائيل" سفيرها من المغرب ديفيد غوفرين، بعدما استدعته للتحقيق معه، في تهم فساد مالي وسرقات واستغلال للمنصب وتحرش جنسي، وبما أن غوفرين كان سفيراً لـ"إسرائيل" في مصر، فإنه يمكن التخمين أن ممارساته
رجّح جيش الاحتلال أخيراً أن يكون أحد جنوده قد قتل "عن طريق الخطأ" مراسلة قناة الجزيرة الفضائية، شيرين أبو عاقلة.
صوامع لتوفير مخزون استراتيجي من القمح في فلسطين، ومشروع لتزويد جميع المخيمات بالكهرباء المولّدة بالطاقة الشمسية، ومخازن لتخزين البترول، وسدود مائية في بعض المحافظات ومحطات لتنقية المياه العادمة
فجر الخامس عشر من آب/ أغسطس الجاري أعدم جنود الاحتلال شابّاً في بيته في قرية كفر عقب شماليّ القدس المحتلة، حينما اتجه لفتح الباب. سوف تكون الرواية المبتذلة للاحتلال أن الشاب قدم إلى الباب وهو يحمل سكيناً،