أحصى جيش الاحتلال الإسرائيلي أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021، في رصده لأعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، أكثر من 5532 حادثة رشق حجارة، و1022 زجاجة مولوتوف، و61 هجوم إطلاق نار، و18 عملية طعن.
سبقت موجةَ التطبيع العربي الواسع في السنوات الأخيرة؛ حملةٌ من التشويه الإعلامي والثقافي للقضية الفلسطينية، تبيّن أنّها كانت تمهّد لتحولات جذريّة في منطقة الخليج على مستوى السياسات والخطاب. وقد اتسمت بعض عمليات التطبيع بقدر عال من تعمّد الصدمة
تدعي التطبيع التركي الإسرائيلي حالة من الاستقطاب في أوساط العرب، أقوى من تلك التي يستدعيها تطبيع دول أخرى، والسبب في ذلك، ببداهة النظرة الأولى، الامتدادات العاطفية الكاسحة للحكم التركي الراهن، في أوساط شرائح تنتمي بشكل أو بآخر للتيار الإسلام
ينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أخيراً، بعد تعطيل تجاوز ثلاث سنوات، فقد كانت آخر دوراته السابقة في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، وذلك بخلاف اللائحة الداخلية للمجلس التي تنصّ على عقد دورة عادية كلّ ثلاثة شهور، بوصفه مؤسسة وسيطة بين المجلس الوطني وبين اللجنة التنفيذية
كان لا بدّ وأن يستدعي الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، دخول قوى غير فلسطينية على خطّ المقاومة الفلسطينية. فمن جهة؛ للصراع بعد دوليّ، فالكيان المحتلّ أسّسته قوى دولية
تصل وفود الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر، وفي طليعتها بطبيعة الحال حركتا حماس وفتح، تلبية لدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لإدارة حوار وطنيّ فلسطينيّ على أرض الجزائر.
بدت الاختيارات السياسيّة والمفردات الخطابيّة لمنصور عباس، رئيس القائمة العربيّة الموحّدة في الكنيست الإسرائيلي، مثيرة للاستغراب، والاستهجان بالتأكيد، لتطابقها في بعضها مع السياسات الصهيونيّة الاستعماريّة، ولأنّ هذه القائمة تُعدّ ذراعاً سياسيّة للحركة الإسلاميّة/ الجناح الجنوبيّ، في فلسطين المحتلّة عام 1948.
في حين تبدو المقاومة الشعبية في بلدتي بيتا وبرقة/ نابلس في الضفّة الغربية قادرة على ردع المستوطنين، بعد تطاولهم غير المسبوق على الفلسطينيين في سنوات العقد المنصرم
يتعامل الإعلام مع الحدث بوصفه خبرا راهنا، فإن تكثّفت الأحداث في سياق واحد جامع يقدّمه الإعلام كذلك بوصفه خبرا راهنا يتحدّث عن جملة حوادث. المشكلة في ذلك، في رصد الحوادث الكبيرة، ذات الدلالة على التحوّلات السياسيّة والاجتماعيّة وكأنها أخبار طارئة منبتّة عن السياق الأوسع
الحركة التي وُلِدَت في صيغتها المقاوِمة، مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، تقف اليوم في صدارة الحركة الوطنية الفلسطينية، لا من جهة تقاسمها مع حركة فتح الشأن السياسي العام فحسب، ولكن، وهو الأهمّ، في كونها الفصيل الفلسطيني المقاوم الأكبر
تكثر في السنوات الأخيرة المبادرات والأطروحات، التي تحاول أن تُقدِّم معالجة للأزمة الفلسطينية الراهنة، وهذه الكثرة بالضرورة ناجمة عن حقيقة الأزمة، والتي هي حين التشخيص أكبر من أزمة، وأقرب إلى الانسداد
لم يحصل أنّ دولة عربية كانت بمثل هذا النشاط المحموم، الذي تبديه الإمارات اليوم، في تطبيع الوجود الإسرائيلي في المنطقة، لا مصر كامب ديفد، ولا الأردن وادي عربة. وبالرغم من الرعونة الظاهرة في السلوك التطبيعي العربي