المهمّ ما حصل، وما سوف يحصل قد حصل. هذه هي الإجابة على الأسئلة كلّها التي تُطرح باستمرار في المجال العربي، عمّا فعلته كتائب القسام صبيحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وما سوف تصير إليه معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها.
بعد خمسين عاماً على آخر رصاصة أطلقتها مصر في سياق الصراع العربي/ الإسرائيلي، وبعد أكثر من أربعة وأربعين عاماً على توقيع "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية"، ينبغي أن تُحاكم المقولة، التي ظلّت تنسب الانهيار المصري المستمرّ في المجالات كلّها
تمضي بريطانيا في مشروعها الذي تعمل عليه منذ العام 2016، لتحصين "إسرائيل" من المقاطعة الشعبية والاقتصادية، في إطار قانون سمّته "قانون النشاط الاقتصادي للهيئات العامّة (الشؤون الخارجية)". فبعد التصويت عليه بالقراءة الثانية في مجلس العمو
"هذه أوّل مرة سيرتفع فيها علم فلسطيني على أرض فلسطينية محرّرة، هذا مكسب معناه أن شعبنا ثُبّت على الخريطة السياسية والجغرافية في النظام العالمي الجديد (..) أقول إلى أهلي وربعي، إلى أحبائي ورفاقي، إلى كل المجاهدين والمناضلين، أطفالاً ونساءً ورجالاً، نحن كما قلت لكم على موعد مع النصر، نحن على موعد مع الفجر".
كتب ماركس في مخطوطات العام 1844، عن الاغتراب من حيث العملية الإنتاجية التي لا يملك فيها العامل ما ينتجه، لتمثّل هذه الحقيقة طبقة من طبقات عدّة، مجموعها الاغتراب الكامل لذلك العامل، الذي يفتقد حرّيّته أصلاً داخل العملية الإنتاجية
تحضر هذه الأيّام الذكرى الثلاثون لتوقيع اتفاقية أوسلو، وفي نهاية الشهر الجاري أيلول/ سبتمبر تحضر الذكرى الثالثة والعشرون لانتفاضة المسجد الأقصى، وهي الحدث الأكبر الشاهد على وعي الفلسطينيين بفشل تلك الاتفاقية من الناحية الفلسطينية
لا تقلّ حرب العام 1967 أهمّيّة بالنسبة لـ"إسرائيل" عن حرب العام 1948، بوصفها لحظة تأسيسية ثانية لها، فمن المؤكّد أنّ بقاءها ظلّ محلّ شكّ حتّى جاءت تلك الحرب الثانية، التي لم تكرّس فيها "إسرائيل" نفسها فحسب مبطلة بذلك الدعاية الصاخبة للنظام "الثوري العربي"
ذكر ابن إسحاق في سيرته، أنّه "لمّا أقبل أصحاب مؤتة تلقّاهم رسول الله، صلى الله عليه وآله سلم، والمسلمون معه، قال: ولقيهم الصبيان يشتدّون ورسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، مقبل مع القوم على دابّة، فقال: خذوا الصبيان فاحملوهم وأعطوني ابن جعفر. فأتى بعبد الله فأخذه فحمله بين يديه، فجعلوا يحثون عليهم التراب ويقولون: يا فرّار فررتم في سبيل الله. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ليسوا بالفرّار ولكنهم الكرّار إن شاء الله عز وجل".
تشدّ الأزمة الإسرائيلية الداخلية الكثير من الأنظار العربية إليها، وهو أمر معقول، طالما كانت "إسرائيل" عدوّاً طال الصراع معه، ويبحث أعداؤها في كلّ ما يمكن أن يضعفها، بقطع النظر عن المبالغات المستعجلة في التعويل على انهيارات إسرائيلية كبرى في الأفق المنظور جرّاء الأزمة
النقاشات حول المشروع السياسي الذي ينبغي أن يصير إليه الفلسطينيون، أو الذي ينبغي أن تُربط به حلقاتهم الكفاحية.. لا يخلو من سوء فهم، لا سيما إن أبدى بعضنا تحفّظاً على بعض ما يُطرح من أفكار بهذا الخصوص. قد يعتقد ذلك البعض أن دافع التحفّظ على تلك الأطروحات السياسية
سجال الانتصار والهزيمة لا ينقطع في التاريخ الفلسطيني الطويل، فلن يكون، والحالة هذه، غائباً عن عملية العدوّ الأخيرة على مخيم جنين في 3 تموز/ يوليو، ولو اختلفنا في تقييم نتائج هذه المعركة وفي توقّع مآلاتها القريبة والبعيدة، إذ إنّ في ذلك ضرباً من التنبؤ الذي لا بدّ وأن تحايثه دائماً دواعي الخطأ
تساءلنا في مقالة ماضية "ماذا تعني عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية؟!"، وذلك بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية بإطلاق تلك الحملة على شماليّ الضفّة الغربية، وقد بيّنا في تلك المقالة أنّ هذه الحملة، لو أطلقها الاحتلال بالفعل؛ فلن تكون على صورة عملية "السور الواقي" التي كانت في العام 2002