الكل من المعنيين في السياسة، بطبيعة الحال، ينتظرون تسلم دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، لمعرفة استراتيجيته الأمريكية في معالجة القضايا التي تنتظره أمريكيا، ولا سيما فيما يتعلق بصراعه مع الدولة العميقة
ما حدث في هولندا بعد مباراة كرة قدم خسر فيها فريق "مكابي تل أبيب" في مقابل أياكس الهولندي، كان خروج مستوطنين عنصريين صهاينة، واكبوا فريقهم من الكيان الصهيوني إلى المباراة، وجابوا الشوارع يهتفون "الموت
طَوى الجَزيرَةَ حَتّى جاءَني خَبَرٌ فَـزِعـتُ فيـهِ بِآمــالي إِلى الكَــذِبِ حَتّى إِذا لَم يَدَع لي صِدقُهُ أَمَلاً شَرِقتُ بِالدَمعِ حَتّى كادَ يَشرَقُ بي
لا شك في أن تأخر الضربة المتوقعة من قِبَل الكيان الصهيوني، ردا على الضربة الموجعة التي كانت إيران قد وجهتها إليه، سيزيد من صعوبة الانتظار، وذلك لما يعنيه ذلك من تأجيل لتقدير الموقف القادم، بسبب ارتباط
خلاصة السنة المنصرمة، منذ عملية طوفان الأقصى الكبرى، كانت قاسية جدا على الشعب في قطاع غزة، وذلك بسبب ما شُنت عليه من حرب إبادة إجرامية وحشية، طوال اثني عشر شهرا بلا توقف، وليل نهار، وساعة بساعة، وأمام
عندما يُقدّر ميزان القوى العام، عالميا وإقليميا وفلسطينيا، بما يشمل محور المقاومة، ولا سيما على جبهتيّ لبنان وإيران، يكون محصلة لمجموعة من العوامل العسكرية والسياسية والدولية، وقد تراكمت لعدد من السنين، وأحيانا لعشرين سنة وأكثر. وهو ما عبّرت عن ذلك عملية طوفان الأقصى، وما بعدها، وكذلك مساندة محور المقاومة.
قبل أن ينتهي شهرُ سبتمبر/ أيلول 2024، بأسبوع انتقل مركز الحرب من قطاع غزة إلى لبنان، ليس بمعنى انتهت الحرب في غزة، وإنما انتقل ثقل الحرب التي يشنها الجيش الصهيوني إلى لبنان. فالحرب في غزة ما زالت ع
ان ميزان القوى عالميا وإقليميا وفلسطينيا (محور المقاومة) مائلا في غير مصلحة الكيان الصهيوني، وعلى التحديد ضد سياسات نتنياهو الذي راح يقود ومجلسُه الحربي استمرارَ الحرب العدوانية وحرب الإبادة في قطاع غ
من أكثر المقولات فخاخا للمقاومة الفلسطينية المعاصرة بعد 1968، وللمثقف الفلسطيني عموما، كان الانشغال بالحلّ الفلسطيني، بما في ذلك الحلّ النهائي للقضية الفلسطينية. وحملت هذه المقولات معها السؤال: ماذ
منذ الآن بدأت بعض المقالات تطل برأسها لتنتقد المقاومة، بأنها لم تحسب موازين القوى، التي لا تسمح للشعب الفلسطيني سوى بالانكفاء عن المقاومة، وجعل أولويته واستراتيجيته هما السعي للبقاء، بل المحافظة على م
يتعدى انتخاب يحيى السنوار، رئيسا لحماس، أثره متعدّد الأبعاد في حماس وسياساتها، ليؤثر في الوضع الفلسطيني كله. ويتجسّد هذا الأثر، في وضع السنوار في موقع القائد الوطني الفلسطيني، بشبه إجماع شعبي، كما بشب
منذ حرب 2008/2009 في قطاع غزة، ثم حرب 2012، فحرب 2014، نشأ وضع فلسطيني عموما، ووضع داخل حركة حماس خصوصا، يمكن تسميته بغير الطبيعي، وذلك من دون أيّة حساسية بأيّ شكل جهويّ. فقد أدى تسلّح المقاومة في قطا