دخل الوضع الفلسطيني في أسوأ حالاته بعد أن وقع اتفاق أوسلو وأعلن عن انتهاء المقاومة المسلحة، وأصبح الهدف (أو المشروع الوطني الفلسطيني) هو بناء دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة (حدود ما قبل الخامس من حزيران/ يونيو 1967).
كان صباح الثالث من تموز/ يوليو شديد الخطورة على مستقبل المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، وقد حمل في بوادره الأولى حرباً تهدّد ميزان القوى الذي ترسّخ في السنوات الثلاث، بعد حرب سيف القدس.
معركة مخيم جنين في التاسع عشر من حزيران/ يونيو 2023 دخلت التاريخ الفلسطيني، وذلك باعتبارها نقلة نوعية في المواجهة العسكرية مع جيش الاحتلال الصهيوني، ضمن المرحلة التي حددها بروز السلاح علنا في مخيم جنين، وفي نابلس (عرين الأسود)
إن العملية العسكرية التي وقعت، في الثالث من حزيران/ يونيو 2023 على الحدود المصرية- الفلسطينية، التي يسيطر عليها جيش الكيان الصهيوني، جاءت مفاجأة، وأحدثت هزة شديدة على المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية
أيّ حدث هذا، قام به فتى مصري من سلك الشرطة يعمل على الحدود بين مصر وفلسطين، هزّ مصر وفلسطين وبلاد العرب والمسلمين هزاً مذهلاً شديداً، سيترك بصماته على قلوب الملايين. ويكفي أن نتابع ما حدث في جنازته من حشدٍ جماهيري
هذا العنوان لازمَ كل تقدير موقف للوضع الفلسطيني منذ حرب سيف القدس، وقد تكرسّ بعد حرب خمسة الأيام التي عاشتها فلسطين، ومعها الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله، وقد حملت اسم "ثأر الأحرار". فما الجديد الذي أدخل الوضع الفلسطيني في مرحلة مختلفة كيفياً (نوعياً) عن المراحل السابقة؟
الإعلان عن استشهاد الشيخ خضر عدنان (44 عاما) بعد 86 يوما من الإضراب الذي استهدف كسر قانون الاعتقال الإداري، كما سبق وكسره في مرّات سابقة، شكلّ إدانة مدويّة للاحتلال، باعتباره مرتكب جريمة قتل مع سبق الإصرار والتصميم.
عرضت وزارة الخارجية الصينية على كلٍ من السلطة الفلسطينية والحكومة الصهيونية أن ترعى مصالحة بين الطرفين، أو إيجاد حل بينهما لقضية الصراع المستحكمة.
قبل سنتين أو ثلاث سنوات، لو قلت للبعض إن ميزان القوى عالمياً وإقليمياً وعربياً وفلسطينياً مال في غير مصلحة أمريكا والكيان الصهيوني، لاعتُبرتُ مهرطِقاً، أو متفائلاً جداً جداً، أو واهماً، أو حالماً. وكان مع أولئك البعض "حق" من جهة
كل خلاف في الساحة الفلسطينية، أو في القضية الفلسطينية، يبدأ حول فلسطين لمن؟ ومن صاحب الحق الحصري في تقرير مصير فلسطين؟ وامتدّ بعد قيام الكيان الصهيوني ليدور حول تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، ثم تدحرج بدوره
ما جرى ويجري من مواجهة بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني منذ حرب العدوان على غزة في حرب 2008/2009 إلى اليوم أدخل الصراع التاريخي والواقع القائم في مرحلة تاريخية جديدة، وفي مشهد لواقع عياني يفترض بألاّ تخطئه عينٌ أو يتجاهله
تحوّل مؤتمر ميونيخ للأمن إلى منبر تحريضي لتصعيد الحرب ضد روسيا في أوكرانيا. فمن يستمع إلى خطاب نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس في المؤتمر، يلمس استمرار التصميم الأمريكي على الحرب في أوكرانيا