مثلت العمليات الأربع في النقب والخضيرة وشارع بني براك وشارع دوزينغوف، مستوى أعلى من الناحية العسكرية في العمليات الفردية الشجاعة التي أطلقت في 2015 ولم تتوقف، وإن تباعدت المسافة ما بينها أحياناً.
تشكّل تيار فلسطيني داخل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها، ذهب إلى حد المساومة مع الكيان الصهيوني، والاستعداد للاعتراف بشرعية "دولته" ووجوده على أراض فلسطينية تصل إلى 80 في المائة من فلسطين، وذلك مقابل "دولة" (دويلة) على الباقي، حتى مجرداً من السيادة.
أصدرت القمة العربية المنعقدة في الرباط عام 1974 قراراً يقضي باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
لم يمر على محمود عباس خلال 86 عاماً أسوأ من العام 2021. والطريف أنه لا يشعر بذلك، وحوله من وصف لقاءَه ببيني غانتس، وزير الحرب الصهيوني، باعتباره فعلاً شجاعاً، وإنجازاً هاماً (وفي القلب تاريخياً)، وقد كان خاتمة عام 2021.
التحدي الأول الذي يواجه الشعب الفلسطيني كما يواجه العرب والمسلمين كافة، وكل من يعتبر نفسه من أهل العدالة والتحرّر في العالم، يتمثل في كل ما يُعِدّ الكيان الصهيوني من مواصلة الاعتداء
برز خلاف ما بين الاتجاهات الشبابية في الساحة الفلسطينية بعد اتفاق التنسيق الأمني 2007، وراح الخلاف يتفاقم كلما أخذ طريقه إلى التنفيذ. وقد دار حول إعطاء الأولوية في الصراع في ما بين كل من السلطة الفلسط
أثار قرار محكمة صهيونية يتعلق بمساكن أهل الشيخ جراح، نقاشاً حول هل يقبلون التسوية التي قررتها المحكمة أم يرفضونها. الأمر الذي يتضمن تثبيتاً لنزع الملكية منهم مقابل سكناهم بها لخمس عشرة سنة أخرى، وما شابه.
ليس ثمة من قضية تحرّر وطني عرفت مشاريع حلّ مثل القضية الفلسطينية، فما من حلٍّ، حتى لو كان شديد الغبن للفلسطينيين، لقي قبولاً من قِبَل قادة الكيان الصهيوني، أو حاولت أمريكا والغرب الضغط الجدي عليهم لقبوله وتنفيذه.
كانت أيام رمضان المبارك وأيار/ مايو 2021 المنتصرة مرحلة فاصلة بين ما قبلها وما بعدها، في حرب الوجود طويلة الأمد، متعددة المراحل بين المشروع الصهيوني، وتجسّده في الكيان الصهيوني بعد اتفاقات الهدنة 1948/1949 من جهة
بعد أن تمّ اعتقال الأبطال الستة الذين حفروا نفق الهروب من سجن جلبوع، أمكن تجميع الكثير من تفاصيل العملية نفسها، وما لحقها من تفاصيل، مطاردةً واعتقالاً، وما نُقل من تصريحات شجاعة أدلى بها أولئك الأبطال بعد اعتقالهم
ثمة شبه إجماع فلسطيني على دَعم الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت من المواجهات ضد إقامة الحواجز الحديدية في ساحة باب العامود، وامتدت لتدعم اعتصام أهالي الشيخ جراح في مقاومة اقتلاعهم من بيوتهم
لنتوقف أمام بعض الأمثلة في السياسة الدولية، ولنبدأ بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث نجد أول ما نجد فروقاً بين جملة من سياسات كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس دونالد ترامب