ليست هنالك من أولوية في الساحة الفلسطينية تعلو على أولوية مواجهة الاحتلال والاستيطان ودحرهما في شرقي القدس والضفة الغربية؛ لأن كل ما يعالج مع تأجيل هذه الأولوية يظل "تغميساً خارج الصحن"، إلا إذا كان يصب مباشرة وفوراً في مواجهة هذه الأولوية.
هل هو هزيمة وارتباك أم هو إرجاءٌ إرادي؟
لا شك في أن موقف الرئيس محمود عباس وحركة فتح في رفض سياسات الرئيس الأمريكي في ما يتعلق بالقدس ونقل السفارة الأمريكية، وما تسمى بـ"صفقة القرن"– جريمة القرن، أسهم في وحدة الموقف الفلسطيني في رفض هذه السياسات
هنالك من الأسباب التي دفعت أكثر من عالم وداعية في مصر لأن يعلق على العدوان الصهيوني في حرب حزيران/ يونيو 1967 ضد مصر، فلا يسميه عدواناً وجريمة، وإنما يعتبره عقاباً إلهياً أُنزل بجمال عبد الناصر، بسبب
ثمة منهجية خاطئة في قراءة ما يجري في الساحة الفلسطينية بالنسبة إلى ما تتخذه كل من حكومة نتنياهو وإدارة ترمب من سياسات وممارسات، وهي وضع تلك السياسات والممارسات في الإطار القديم الذي كانت عليه موازين القوى
بداية، المشهد الذي قدم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصطحباً إلى جانبه نتنياهو؛ كان هزلياً واستعراضياً وانتخابياً له ولنتنياهو، أكثر من أن يكون تقديماً لمشروع يحمل اسم "صفقة القرن".
عندما اندلعت تظاهرات في قطاع غزة تحت شعار "بدنا نعيش"، وقوبلت بتفريقها بالقوة، تعالت الصيحات حول الحق في التظاهر السلمي. وعدّت الإجراءات التي استُخدمت في تفريقها في خانة القمع والبطش وانتهاك حقوق الإنسان وحرية الرأي وصولاً إلى الإدانة، وما شئت بعدها من تجريم ومحاسبة.
أطلعني صديق على رسالة وصلت إليه من جنين حول استشهاد "الأحمدين" أحمد نصر جرار وأحمد إسماعيل جرار، وهما ابنا عم، وقد اشتركا إعدادا وتنفيذا في "عملية نابلس"، وما تلاها من مطاردة ومواجهات واستشهاد. وقد ط
بالتأكيد أن أول من كان يتوقع أن يُستشهَد إذا ما عرف العدو مكانه هو الشهيد باسل الأعرج، فمنذ أن أُطلِقَ هو وخمسة من رفاقه من سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كان متأكداً أن ذلك تمّ بالتفاهم مع جهاز "ال
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أطلقت حركة الجهاد من خلال أمينها العام الدكتور رمضان عبد الله شلح مشروعاً من نقاط عشر، استهدف، فيما استهدف، إخراج الوضع الفلسطيني الراهن من الأزمة الصعبة التي تواجهها ا
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أن يختلف الفلسطينيون أمر طبيعي، وهو شيء مشترك بين الشعوب. وأن يختلفوا اختلافا عميقا أمر طبيعي أيضا، وهو سمة مشتركة بين الشعوب كذلك. ولكن أن ينقسموا انقساما عموديا بين إ