استعرت حملات الاعتقال السياسي بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة وتركزت بشكل مكثف في مدينة ومخيّم وريف جنين، مستهدفةً كوادر من “كتيبة جنين” وحركة الجهاد الإسلامي في المحافظة وجلّهم أسرى محررون ومقاومون.
على أثر الهجوم العدواني الكبير للاحتلال على مخيّم جنين للقضاء على مجموعات المقاومة الناشطة في شمال الضفة الغربية، والتي يُعدّ المخيّم أكبر قلاعها، تداعت “القيادة الفلسطينية” للاجتماع، وهي بالمناسبة صيغة “فضفاضة” لاجتماع فصائل منظمة التحرير وقادة الأجهزة الأمنية
عشرات الغارات الجوية استهدفت عدة مواقع داخل مخيّم جنين، كانت إشارة البدء لانطلاق عملية عسكرية لجيش الاحتلال تستهدف القضاء على بنية المقاومة في مخيّم جنين، الذي زحفت باتجاهه المئات من آليات جيش الاحتلال على اختلاف أحجامها وأوزانها بدءاً من الجيبات مروراً بناقلات الجند وليس انتهاء بالجرافات المدرّعة والمجنزرة.
قوة خاصة من المستعربين، يتبعها آليات عسكرية ناقلات جند وجرافات وجيبات لجيش الاحتلال، تنفّذ عملية اعتقال أو اغتيال لمقاوم من المقاومين ومن ثم تنسحب، هكذا اعتاد الاحتلال تنفيذ عملياته في العامين الأخيرين، بعد أن بدأت المقاومة المسلحة تعود للميدان وتشتبك مع القوات المقتحمة.
في الأيام الأخيرة لشهر أيار/مايو المنصرم، بدأ جيش الاحتلال المناورات العسكرية المشتركة لـ”هيئة الأركان” التابعة له تحت اسم “اللكمة القاضية” والتي ستسمر لأسبوعين. ووفقاً للإعلان الرسمي لجيش الاحتلال، ستحاكي المناورة قتالاً متعدد الجبهات في الجو والبحر والأرض والسايبر
في مشهد لافت وغير مُعتاد، وجّه حزب الله دعوة لوسائل الإعلام لتغطية مناورة عسكرية لمقاتليه حملت عنوان “سنعبُر” بمناسبة الذكرى الـ23 لتحرير الجنوب اللبناني، وقدّم الحزب خلال مناورته مشاهد لافتة أبرزها اجتياز الحدود وتفجير الجدار واستهداف آليات للاحتلال
اقتحامات متكررة، حشود عسكرية غير مسبوقة، عشرات الآليات ومئات الجنود، في استهداف مخيّم لم يكن يوماً هامشياً أو متخلفاً عن المساهمة النوعية في كل محطات النضال الوطني الفلسطيني الكبرى، المخيّم الأكبر في الضفة الغربية الذي يعاني من إهمال رسمي واستهداف مستمر
غدرًا، نفَّذ الاحتلال ضربته الإجرامية التي استَهدَف فيها بيوت الآمنين، بهدف تصفية قيادة المجلس العسكري لـ"سرايا القدس"، ليرتقيَ القادة الشهداء جهاد غنَّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، مع عائلاتهم من زوجاتهم وأطفالهم وجيرانهم الآمنين
حفل شهر رمضان بتطورات حملت في طياتها أثراً لن يكون عابرا، ولم ولن تتوقف تأثيراته عند حدود الفاعلين المباشرين، لتصبح هذه التأثيرات جزءاً أساسياً من حسابات الإقليم وخيارات الحرب والسلم في المنطقة. سب
كما كان متوقعا، لم تتوانَ شرطة الاحتلال عن رفع وتيرة الإجرام في قمع المصلّين المعتكفين في المسجد الأقصى، وبشكل خاص في المسجد القبلي، إذ لم تتوانَ قوات الشرطة عن إطلاق القنابل الصوتية واقتحام المسجد القبلي والاعتداء على المعتكفين بالضرب والتكسير وإطلاق الأعيرة المطاطية
لم يَكُنْ وديع حداد قائداً عاديّاً، ولَم يَأتِ في مرحلة عادية. كان أبو هاني صاحب البصمات الأهم في اللحظة الأكثر مركزية للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، إذ ساهَمَ فِعل وديع الذي لو نُوقِش بصوت مرتفع في أي محفل لَعُدَّ ضرباً من الجنون، أن تتحدى العالَم كلَّه لتقول «أنا فلسطيني. أنا موجود»