حاز النقاش المستمر عن سيناريوهات “اليوم التالي” في قطاع غزة على المساحة الأوسع من نقاش الدول ذات العلاقة، إقليمياً ودوليا، في إطار محاولات مستميتة لهندسة كل طرف لهذا الاستحقاق بما يتلاءم مع متطلباته و
بوساطة مصرية قطرية، ومشاركة أمريكية مباشرة، وصلت المفاوضات بين المقاومة والاحتلال إلى ذروة التفاعل، وسط حراك لم يتوقف على مدار أسابيع من الوسطاء وفي الخلفية منهم غالبية القوى الإقليمية في المنطقة، بهد
فتح النقاش الدائم حول “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة، تساؤلات كثيرة حول شكل الحكم القادم في القطاع، بل في الساحة الفلسطينية كلها، وسط الحديث الصهيوني المتكرر عن إعادة صياغة نظام الحكم في قطاع غزة ب
مع دخول مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى مراحل أكثر جدية، خصوصاً بعد تدشين “إطار باريس” كأرضية للانطلاق منها للتوصل لاتفاق يتمّ بمقتضاه إتمام عملية تبادل للأسرى بين المقاومة والاحتلال، يتحرك الوسيطين الق
غزة - قدس الإخبارية: لم يتوانَ نتنياهو عن الحديث صراحة عن اجتياح رفح، وعدّه خطوة رئيسية في إطار استكمال “القضاء” على ألوية المقاومة المقاتلة في غزة، معتبراً أنّه من السخيف الحديث عن وقف القتال الآن، ف
حراك كبير شهدته الجهود للوصول لملامح المحددات الرئيسية لاتفاق هدنة/ هدن مُختلف على الهدف منها، إذ أنّ منظور الاحتلال والولايات المتحدة ينطلق من البحث عن فترة هدوء مؤقتة لإطلاق سراح الأسرى، ومن منظور المقاومة تدشين مسار لوقف كامل لإطلاق النار وإيقاف حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
لم تراوح وتيرة العمليات القتالية في قطاع غزة مكانها في الأسابيع الأخيرة، بل تصاعد كلاً من عدوان الاحتلال وحركة جيشه في قطاع غزة، كما تصاعدت وتيرة وحجم ضربات المقاومة في محاور القتال، بالتوازي مع خطاب سياسي متصلب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وتماسك في خطاب المقاومة وشروطها.
تسيطر الخلافات على مجلس الحرب الصهيوني الذي تشكّل عقب توسيع الائتلاف الحكومي بُعيد إعلان الحرب على قطاع غزة، ليشملَ في عضويته كلًا من بيني غانتس وغادي أيزنكوت من حزب المعسكر الرسمي والجنرالات المخضرمين اللذين شغلا موقع رئاسة أركان جيش الاحتلال
منذ أوائل كانون الأول/ ديسمبر المنصرم بدأ الحديث عن المرحلة الثالثة للحرب العدوانية على قطاع غزة يأخذ مساحة أكبر في الخطابين الأمريكي والإسرائيلي، بملامح بدأت تتضح تدريجياً لشكل وطبيعة هذه المرحلة، مع
اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والرجل الأبرز في تحريك ملفي الضفة والنشاط العسكري للحركة في الخارج، وحلقة الاتصال الدائم ما بين “حماس” وقوى محور المقاومة، يفتح الباب أمام العديد من الأسئلة حول دلالات هذا الاغتيال
بينما يستعد العالم للاحتفالات بمناسبة رأس السنة، لا زال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرّض لأبشع حرب إبادة وسط تواطؤ دولي غير مسبوق، وبمشاركة أمريكية- بريطانية- فرنسية مباشرة، وسط تعرّض 365 كلم للكمية الأكثر كثافة من المتفجرات بمختلف الأنواع والأحجام على بقعة بهذا الحجم.
منذ انتهاء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، استؤنف القتال على نطاق أوسع مما كانت عليه منذ بداية الحرب العدوانية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني مستخدماً شتى صنوف الأسلحة وفق استراتيجية تهدف لإحداث أوسع دمار ممكن، بأكبر عدد ممكن من الضحايا.