في مشهد لافت وغير مُعتاد، وجّه حزب الله دعوة لوسائل الإعلام لتغطية مناورة عسكرية لمقاتليه حملت عنوان “سنعبُر” بمناسبة الذكرى الـ23 لتحرير الجنوب اللبناني، وقدّم الحزب خلال مناورته مشاهد لافتة أبرزها اجتياز الحدود وتفجير الجدار واستهداف آليات للاحتلال
اقتحامات متكررة، حشود عسكرية غير مسبوقة، عشرات الآليات ومئات الجنود، في استهداف مخيّم لم يكن يوماً هامشياً أو متخلفاً عن المساهمة النوعية في كل محطات النضال الوطني الفلسطيني الكبرى، المخيّم الأكبر في الضفة الغربية الذي يعاني من إهمال رسمي واستهداف مستمر
غدرًا، نفَّذ الاحتلال ضربته الإجرامية التي استَهدَف فيها بيوت الآمنين، بهدف تصفية قيادة المجلس العسكري لـ"سرايا القدس"، ليرتقيَ القادة الشهداء جهاد غنَّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، مع عائلاتهم من زوجاتهم وأطفالهم وجيرانهم الآمنين
حفل شهر رمضان بتطورات حملت في طياتها أثراً لن يكون عابرا، ولم ولن تتوقف تأثيراته عند حدود الفاعلين المباشرين، لتصبح هذه التأثيرات جزءاً أساسياً من حسابات الإقليم وخيارات الحرب والسلم في المنطقة. سب
كما كان متوقعا، لم تتوانَ شرطة الاحتلال عن رفع وتيرة الإجرام في قمع المصلّين المعتكفين في المسجد الأقصى، وبشكل خاص في المسجد القبلي، إذ لم تتوانَ قوات الشرطة عن إطلاق القنابل الصوتية واقتحام المسجد القبلي والاعتداء على المعتكفين بالضرب والتكسير وإطلاق الأعيرة المطاطية
لم يَكُنْ وديع حداد قائداً عاديّاً، ولَم يَأتِ في مرحلة عادية. كان أبو هاني صاحب البصمات الأهم في اللحظة الأكثر مركزية للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، إذ ساهَمَ فِعل وديع الذي لو نُوقِش بصوت مرتفع في أي محفل لَعُدَّ ضرباً من الجنون، أن تتحدى العالَم كلَّه لتقول «أنا فلسطيني. أنا موجود»
لم يكن حدث انفجار عبوة ناسفة على شارع 65 عند مفرق مجدو الواقعة شمال فلسطين المحتلة حدثاً عاديا، فمنذ اللحظات الأولى التي جمعت فيها أجهزة أمن الاحتلال تفاصيل الحدث كان واضحاً أنّ المشهد ليس مرتبطاً بحدث جنائي، ولا بمحاولة بدائية لصنع عبوة ناسفة على غرار محاولات مجموعات المقاومة بالضفة المحتلة.
ليلة عصيبة شهدتها بلدة حوّارة الواقعة جنوب نابلس، بعد هجوم واسع نفّذه قطعان المستوطنين الصهاينة وميليشياتهم المسلحة بحماية جيش الاحتلال الذي سهّل وأمّن لهم تنفيذهم لجرائمهم الوحشية حرقاً وتكسيراً وترويعاً للآمني
كعادتها، وافقت السلطة الفلسطينية على سحب مشروع قرار إدانة الاستيطان من مجلس الأمن، لاهثةً خلف سراب الوعودات والضمانات أملاً في إحياء مسار مات و"أكل عليه الدهر وشرب"، المسار التفاوضي الذي لم تنجح محاولات إحيائه منذ رحيل حكومة