"هي قرية لا تقع على أعلى قمة في جبل الكرمل- السلسلة. إنها قرية تنام على ركبته اليسرى، لتصغي إلى وجيب قلبه وقد فتحت عيونها على زرقة المتوسط غربا، وبنايات حيفا، وفنار عكا، في نقطتين ما بين الشمال والغرب
بطبيعة الحال، فأنا معجبة بصفحة الأكاديمية الإسرائيلية الأولى في مجال التصميم والفن في "إسرائيل" المسماة "بتسلإيل"، والتي هي أكاديميتي التي أدرس بها. وأرى التحديثات التي تنشرها الصفحة دوماً. ولكن ما أث
في حين تستيقظ اثنتان من نسوة حيّ واحد في غزة في إحدى صباحات هذا الصيف الحارّ، وتُعِدّا وجبة الإفطار لولديهما، أحدهم يذهب إلى معسكر أشبال القسام على شاطئ غزة، وأخر يذهب إلى مخيم الموسيقى الذي تنظمه وك
عند تلك الإشارة الضوئية في الجنوب الفلسطيني المحتل، ستضطر لاختيار سبيل واحدٍ فقط. للأمام، الشمال أو اليمين. ولكي تصل وجهتك، عليك تجاهل اللافتة المؤدية إلى مستوطنة “لاهف”، وتجاهل الشارع المستقيم، والإن
لتتعرف على أبرز معالم القدس، بإمكانك أن تفتح ويكيبديا لتعرف أكثر، لكن ويكيبيديا لن يخبرك أن معلما كمتحف التسامح العالمي المخطط بناؤه قريبا بعد أن حفرت أساساته، ووضع تصميمه، مقام على أرض مقبرة مأمن الل
عارية، في مهب الريح كانت حيطان طولكرم، وبرتقال يافا لم يسمع عنه أبناء هذا الجيل كثيرا. وحافظ عمر، ووليد ابن العم خالد لم يكونا أبناء حارة واحدة، أو مخيم واحد. لكن همها واحد. وسلاحهما هو نفس السلاح. لت
وقد قيل عن أنباء معارك الأسبقين، أن جنودها كانوا مؤمنين، يقاتلون عن عقيدة خالصة، من أجل أن يحفظوا أوطانهم من أي شر محدق، لا من أجل مشاركة صورة في إنستاجرام، أو بوست في فيس بوك، أو اعتراش التغريدات الأ
صفاء خطيب "صفحة الأندلس ليست ترفاً ثقافياً إنما هوية وإيمان ورسالة وفكرة ومبحث كبير لا يمكن اختصاره بسطور". بهذه الجملة بدأت حديثها منى حوى، الفلسطينية اللاجئة من مدينة صفد، والمقيمة في الخرطوم، وه
صفاء خطيب / القدس عنوان هذا النص، هذه المرة مختلف. ليلكي، لا كزهر الليلك، وإنما لأن معطفي هذا اليوم هو كذلك. بدت القدس هذا الصباح غريبة. سماء متململة بين الصفاء والغيم. تكاد تسمع همهات المطر إن أصغي