تشير طقوس التطبيع الإماراتية مع الاحتلال الإسرائيلي إلا أن ما يحدث بين الطرفين هو تحالف أكثر من مجرد تطبيع ومصالح مشتركة، فما يحدث الآن بالإمارات فاق تخيل الإسرائيليين والأمريكيين أنفسهم
منذ عدة سنوات لم يغب سلاح المقاومة الفلسطينية الاستراتيجي "الأنفاق" عن واجهة المخاطر التي يحسب الاحتلال لها ألف حساب كونها تسهل تنقل المقاومين ووصولهم إلى مواقع عسكرية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
بعد سنوات من بقاء ملف المصالحة الفلسطينية حكراً على الوساطة المصرية وجهاز مخابراتها، يشهد الملف تحولاً مفاجئاً هذه المرة باتجاه تركيا لأول مرة في خطوة تبدو مستغربة في الشارع الفلسطيني.
أحدث قرار سلطة الطاقة في غزة تحديد أسعار الكيلو واط الواحد للمولدات التجارية المنتشرة في قطاع غزة بمبلغ "2.5" شاقلاً للكيلو الواحد جدلاً مع أصحاب المولدات الذين رفضوا القرار واعتبروه يكبدهم خسائر مالية.
أعادت الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، ليلة الثلاثاء، تجاه المدن المحتلة عام 1948 تزامناً مع توقيع اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، التأكيد على أن القضية الفلسطينية والفلسطينيين هم أصحاب القرار في الميدان.
مرةً أخرى توصلت المقاومة الفلسطينية وتحديداً حركة حماس إلى تفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية أوقفت تسخيناً استمر قرابة الشهر، استخدمت فيه الأدوات الشعبية مثل البالونات الحارقة للضغط على حكومة الاحتلال.
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب أن الاحتلال يراوغ ويتمسك بمعادلة الهدوء مقابل الهدوء، رافضاً الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
ما يزال المشهد الميداني في قطاع غزة متوتراً لليوم العاشر على التوالي في ظل استمرار حالة التصعيد المتبادل عبر إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة تجاه مستوطنات غلاف غزة
يعاني مئات العالقين في قطاع غزة وخارجه جراء استمرار إغلاق معبر رفح البري في كلا الاتجاهين ضمن الإجراءات المتبعة لمواجهة جائحة كورونا التي اتخذتها الحكومة منذ ظهور الفيروس وانتشاره في شباط/ فبراير الماضي.
فتح الهجوم الإعلامي الذي شنته قناة العربية المملوكة سعودياً والتي تبث من استديوهاتها في دبي، تجاه المقاومة الفلسطينية عموماً وكتائب القسام خصوصاً الباب أمام تساؤلات عديدة عن أسباب وأهداف هذه الحملة.
تسيطر حالة من التفاؤل الحذر على الأوساط الفلسطينية بعد المؤتمر الصحافي المشترك الذي جمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
أحدث الخطاب الذي ظهر به الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس وحديثه الواضح عن أن ضم الضفة والأغوار بمثابة إعلان حرب، العديد من الأسئلة في الشارع الفلسطيني.