الواحدة فجرًا، (9 إبريل/ نيسان 2022) عاد أحمد السعدي (23 عامًا) لبيته، عندما تواردت الأخبار في وسائل الإعلام عن نية الاحتلال اقتحام جنين مرة أخرى لاعتقال والد الشهيد "رعد حازم"، والده الذي يعرف جرأة نجله في هذه المواقف
فلسطين المحتلة - خاص شبكة قُدس: لم يؤمن الشهيد سيف أبو لبدة بالمقاومة السلمية كطريقٍ يمكن أن يطرد المحتل، فقد رسم ابن مخيم "نور شمس" في طولكرم طريقًا سبقه إليه شهداء عبدوه بدمائهم المخضبة برائحة ا
آمن أن فلسطين لا تعود إلى من فوهةِ البندقية، وأن الاحتلال لن يرحل بـ "غصنِ زيتون"، وكأنَّ (كنفاني) تغنى به حين قال "أموت وسلاحي بيدي، لا أحيا وسلاحي بيد عدوي"، فسالتْ دماؤه لأجل تعبيد طريق الحرية
غزة - قُدس الإخبارية: ذاك المساء كان مختلفًا، به طقوسٌ ومراسم روتينية جميلة، مساءٌ لا تزال الصواريخ الإسرائيلية فيه تضرب منازل المدنيين في قطاع غزة، بلا هوادة ولا رحمة، أصواتُ القصف كرعد لا ي
بخطواتٍ بطيئة تقطعُ صمود الشباك تلو الآخر وهي تسير في ممرٍ داخل السجن يجلس كل أسير أمام أمه أو زوجته ويفصل بينهم عازل زجاجي كجدار فصل لا يسمح لهم بعناق أو مصافحة تبرد نار الشوق، أما هي فكانت زيارتها الأولى لخطيبها عاصم الكعبي الذي لم تره ولم يرها.
اعتبر المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" النائب محمد أبو طير أن ما يجري بالقدس "حربا على أشدها" تدور رحاها على المسجد الأقصى وباب العامود.
خاص قدس الإخبارية: جرس رنين الهاتف يرتج بيدي "عامر أبو الخير"، المتصل (ابن شقيقته) يحاول جس نبضه: "كيفك يا خال شو الوضع عندكم؟"، اعتقد عامر أن الأمور ستنتهي عند حدود اتصال عائلي، ابتسم:"والله تمام مبس
خاص قُدس الإخبارية: كانت الليلة الأخيرة بين القضبان الإسرائيلية بطيئة وكأنَّ عقارب الساعة تسير على سطح سلحفاة، لم يكن اليوم الأخير له في السجن أقل ثقلا من وطأة عشرين عاما قضاها داخل سجون الا
توقفت أنفاسهُ عن الهدير؛ وعلا صوت التكبير تنعاه المآذن، وتنسابُ الدموع من عيون المشيعين، "أبو عاصف" الشيخ عمر البرغوثي الذي بالأمس كان أسيرًا أودع من حياته نحو ثلاثين عامًا
ذاك الصوت الذي كان يصل قمم الجبال، ويدخل إلى منازل القرية وآذان وقلوب ساكنيها، الصوت الندي الذي يحشد الناس للصلاة وهم يلاحقونه أينما حل وارتحل ليؤم بالمصلين
أسبوعٌ مرَّ على استشهاد الأسير ماهر سعسع في زنازين الاحتلال...