جاء مفاجئاً التهديد الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بإقامة "جدار حديدي" ضد الفلسطينيين في النقب، عقب عجزه عن مواجهة سكانها البدو، وعدم القدرة على حكمهم.
في تقديرين استراتيجيين متتاليين، حذر معهدان للبحث الإسرائيلي في الأيام الأخيرة من قرب اشتعال الضفة الغربية، في ضوء التوترات الناجمة عن اعتداءات المستوطنين وانتهاكات جيش الاحتلال، وظهور بوادر من الهجمات الفلسطينية الفردية
في مثل هذا اليوم قبل 16 عاما، استيقظ الفلسطينيون والاحتلال على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 25 يناير 2006، وجاء رد الفعل الإسرائيلي على فوز حماس تهديدا ووعيدا، أتبعته بتصعيد عسكري بلغ ذروته في سلسلة العدوانات القتالية على المقاومة، وبقيت متواصلة حتى كتابة هذه السطور.
تشير الأحداث المتلاحقة في القدس المحتلة لرغبة إسرائيلية محمومة بالسيطرة المتواصلة عليها، وكلما مر الوقت أكثر، تبدت رغبتها بتسهيل الفرص أمام الجماعات الدينية اليهودية، والضلوع ميدانيًا وعمليًا في تنفيذ المخططات الداعية لإزالة المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم.
مع تزايد الحديث الإسرائيلي عن قرب الإعلان عن صفقة الإقرار بالذنب الخاصة بنتنياهو، وبموجبها "يفلت" من سجنه الذي كان محتوما، تعد محافل إسرائيلية أن هذه الصفقة تكشف بصورة حادة حجم وطبيعة الفساد
يصعب على أحدنا النظر لما تشهده صحراء النقب في الأيام الأخيرة من حرب شعواء تشنها المؤسسة الاحتلالية بمختلف مسمياتها، بمعزل عن السياسة الإسرائيلية القديمة الجديدة الساعية نحو تهويد النقب
مع بداية العام الجديد، استيقظ الإسرائيليون على سقوط صاروخين قرب شاطئ (تل أبيب) وهي المرة الأولى منذ انتهاء عدوان مايو، ما أعاد لأذهانهم ما تعيشه قيادتهم من حرج وبطء في التعامل مع تهديدات المقاومة، وأكد لديهم أنها لم تردع المقاومة بما فيه الكفاية، وفق توصيفهم.
شكل سقوط الطائرة الإسرائيلية بداية العام الجديد إثر أعطال تقنية فرصة لتسليط الضوء على طبيعة التطورات التي تعيشها التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، ومدى مواكبته للتطورات العالمية، وأثره على حجم التقدم النوعي الذي تكتسبه منظومة التسلح في الجيش الإسرائيلي
مع تزايد قضايا الفساد في دولة الاحتلال، بين الرشوة والاحتيال، وسوء استغلال المنصب، والتحرش والاغتصاب، يزداد الحديث الإسرائيلي بصورة نقدية حادة عن حجم وطبيعة الفساد المستشري في الحياة السياسية
في الوقت الذي تحيي فيه حماس ذكرى انطلاقتها الرابعة والثلاثين، تعود دوائر صنع القرار الإسرائيلي أربعة عقود إلى الوراء، حين بدأت تظهر إلى العلن النيّات الأولى لهذه الحركة الفتية أمام نواظر أجهزة أمن الاحتلال وضباط جيشه
أما وقد أعلن الاحتلال انتهاءه من إقامة الجدار التحت أرضي الحدودي مع قطاع غزة، فإن ذلك يطرح علامات استفهام حول مدى الجدوى العسكرية الحقيقية لهذا الجدار لمنع تنفيذ المزيد من الهجمات الفدائية المسلحة من جهة
فيما يحيي الفلسطينيون الذكرى السنوية الـ34 لاندلاع انتفاضة الحجارة، تبدو الإشارة مهمة إلى السلوك الإسرائيلي تجاهها، وقد تمثل على الفور بإشهار القبضة الحديدية في وجه الفلسطينيين