الضفة المحتلة - قدس الإخبارية: استشهد شاب، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاي رامي سامي وليد الكخن (30 عاما) برصاص الاحتلال في نابلس، واحتجاز جثمانه.
والشهيد الكخن، مقاوم أُصيب برصاص الاحتلال في معركة الياسمينة الأولى في تموز 2022، يوم اغتيال الشهيدين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح، ورزق بطفل قبل شهرٍ واحد.
وأعلن الاحتلال اغتيال المقاوم رامي الكخن واعتقال شابٍ برفقته في نابلس، فيما اتهم الاحتلال الكخن بالارتباط بمجموعات "عرين الأسود" والمسؤولية عن تنفيذ عمليات مقاومة والمساعدة في تسليح مقاومين والتخطيط لعمليات إضافية.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة القديمة ظهر اليوم الخميس، تبعتها دخول تعزيزات عسكرية من جهة حوارة والطور.
وأصيب خلال الاقتحام 9 فلسطينيين بالرصاص، واعتُقل شابان هما رامي الكخن الذي أعلن عن استشهاده، إضافة للشاب محمد مشعل، بعد اقتحام حارة الياسمينة في البلدة القديمة.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن 9 إصابات بالرصاص وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، بينها اثنتان بحالة خطيرة، واصفة بقية الإصابات بالمستقرة.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 35 فلسطينياً أصيبوا بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانياً.