تظهر تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا حالة من المتابعة الحثيثة لتفاصيل يوميات الحرب، بما في ذلك ذكر أسماء الضحايا، وتفصيل أوضاع الإصابات، والتطرق إلى حيثيات دمار البنى التحتية، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب الروسية المدمرة على أوكرانيا.
جاء الموقف الروسي لافتاً حين أعلنت بعثتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة، عن عدم اعترافها بسيادة دولة الاحتلال على الجولان السوري المحتل، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأراضي السورية، معبراً عن قلق موسكو من خطط (تل أبيب) الاستيطانية في هذه المنطقة المحتلة، لأنها تتعارض مع أحكام اتفاقية جنيف.
بات واضحا أنه عشية اندلاع الحرب في أوكرانيا، حاولت تل أبيب إرضاء واشنطن وموسكو في نفس الوقت، مع ردود فعل متناقضة بين أركان حكومتها، ما يعقد موقفها في هذه الأزمة المتفاقمة، ويطرح تساؤلات حول تأثير الهجوم الروسي على أوكرانيا
يواصل الأمن الإسرائيلي إطلاق تحذيراته من انتقال الأحداث المتوترة في حي الشيخ جراح إلى قطاع غزة والضفة الغربية، ويستعد لاحتمال التصعيد، باعتبار أن الفترة الحالية شديدة الانفجار، وأحداث القدس دائما ما تستخدم وقودًا للتحريض
تجدد الأحداث الدائرة هذه الأيام في مدينة القدس المحتلة عموما، وحي الشيخ جراح خصوصا، الحديث عن تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المدينة المقدسة، سواء بالإشارة لترسيخ مطالب الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية فيها
خلاف جديد شهدته حكومة الاحتلال على خلفية التقييم السنوي الذي قدمه رئيس مجلس الأمن القومي آيال خولتا، الذي استعرض جملة من التحديات الأمنية أمام دولة الاحتلال، سواء الملف النووي الإيراني
جاء مفاجئاً التهديد الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بإقامة "جدار حديدي" ضد الفلسطينيين في النقب، عقب عجزه عن مواجهة سكانها البدو، وعدم القدرة على حكمهم.
في تقديرين استراتيجيين متتاليين، حذر معهدان للبحث الإسرائيلي في الأيام الأخيرة من قرب اشتعال الضفة الغربية، في ضوء التوترات الناجمة عن اعتداءات المستوطنين وانتهاكات جيش الاحتلال، وظهور بوادر من الهجمات الفلسطينية الفردية
في مثل هذا اليوم قبل 16 عاما، استيقظ الفلسطينيون والاحتلال على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 25 يناير 2006، وجاء رد الفعل الإسرائيلي على فوز حماس تهديدا ووعيدا، أتبعته بتصعيد عسكري بلغ ذروته في سلسلة العدوانات القتالية على المقاومة، وبقيت متواصلة حتى كتابة هذه السطور.
تشير الأحداث المتلاحقة في القدس المحتلة لرغبة إسرائيلية محمومة بالسيطرة المتواصلة عليها، وكلما مر الوقت أكثر، تبدت رغبتها بتسهيل الفرص أمام الجماعات الدينية اليهودية، والضلوع ميدانيًا وعمليًا في تنفيذ المخططات الداعية لإزالة المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم.
مع تزايد الحديث الإسرائيلي عن قرب الإعلان عن صفقة الإقرار بالذنب الخاصة بنتنياهو، وبموجبها "يفلت" من سجنه الذي كان محتوما، تعد محافل إسرائيلية أن هذه الصفقة تكشف بصورة حادة حجم وطبيعة الفساد
يصعب على أحدنا النظر لما تشهده صحراء النقب في الأيام الأخيرة من حرب شعواء تشنها المؤسسة الاحتلالية بمختلف مسمياتها، بمعزل عن السياسة الإسرائيلية القديمة الجديدة الساعية نحو تهويد النقب