خلال الأيام السابقة طفت قضية الخلاف بين د. سليم حاج يحيى وإدارة مستشفى جامعة النجاح إلى السطح، ومعها طفت سلطتان وعقدتان. وإن لم يكن هذا النزاع بينهما جديدا، إلا أن هذا المقال ليس لمناقشة تفصيلاته وبيان
من جديد أثبتت المقاومة الفلسطينية وأذرعها المختلفة أن يدها العليا قادرة أن تردع وتباغت الاحتلال في عقر داره ومن حيث لا يتوقع ففي الساعات التي كان يتجهز فيها رئيس حكومته بنيامين نتنياهو
لم تكن الأيام القليلة الماضية سهلة على الفلسطينيين إذ كان وقعها ثقيلاً وكبيراً على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدها قطاع غزة، حتى حضر الفدائي الشبح لينفذ عمليته في سلفيت بطريقةٍ أشفت الصدور وأعادت تصحيح البوصلة.
تابعت كما غيري تلك الصورة التي ظهر بها القياديين عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق وتملكني كثيراً من الدهشة والصدمة على غير عادتي من المرات السابقة، خصوصاً وأنها أتت بعد وصلة من الردح
بالإضافة لذلك فإن حضور المقاومين من رام الله وسلواد التي أضحت تقض مضاجع الاحتلال سنوياً ويحسب الاحتلال لها ألف حساب نتيجة للعمليات النوعية التي تشهدها وخروج المقاومين منها في الكثير المن الحالات، يعتبر علامة بارزة في الآونة الأخيرة.
لا تتوقف الجزيرة عن استضافة المسؤولين الإسرائيليين وتحديداً الناطقين باسم جيش الاحتلال تحت ذريعة شعارها الذي تستخدمه "الرأي والرأي الآخر" كمبرر لعرض أوجه النظر المتضادة. ففي كل مناسبة باتت الجزيرة تح
مجدداً تجود غزة والمقاومة الفلسطينية بثلة جديدة من فلذة أكبادها مؤكدة استمرارها في الدفاع عن شعبها رغم سيل الاتهامات التي يوجه لها في أعقاب التفاهمات الأخيرة وإدخال المساعدات والأموال القطرية إلى قطاع
لم يمر مشهد همس السفير القطري محمد العماي في أذن القيادي البارز في حركة حماس خليل الحية وهو يهمس في أذنه قائلاً: "نبغي هدوء" مرور الكرام على الكثيرين حيث رأي فيه البعض أن ذلك بمثابة أمر ويقيد المقاومة
شيئاً فشيئاً ترتفع وتيرة الضغط والغضب الشعبي على الحكومة التي يترأسها رامي الحمد الله ووزير عمله مأمون أبو شهلا بسبب قانون الضمان الاجتماعي الذي أقرته الحكومة مؤخراً وتسعى للبدء في تنفيذه من شهر تشرين